رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى استشهاده والاحتفال بيوم الشهيد.. معلومات عن الفريق عبد المنعم رياض

عبد المنعم رياض
عبد المنعم رياض

يحتفل المصريون اليوم 9 مارس بـ "يوم الشهيد"، كتكريم لشهداء مصر الابرار على ما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل حماية تراب مصر وارضها، وقد اختير ذلك اليوم بسبب استشهاد الفريق عبد المنعم رياض أحد أكبر قادة القوات المسلحة المصرية.

يقدم "الدستور" في التقرير التالي ابرز المعلومات عن الفريق عبد المنعم رياض.

اسمه بالكامل محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله.

ولد في  22 أكتوبر عام 1919 في قرية سبرباي بمحافظة الغربية.

 جده كان عبد الله طه على الرزيقي من أعيان الفيوم، ووالده القائم مقام (رتبة عقيد حاليًا) محمد رياض عبد الله قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية والتي تخرجت على يديه الكثيرين من قادة المؤسسة العسكرية.

درس في كتاب القرية وتدرج في التعليم حتى حصوله على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل.

التحق بكلية الطب بناء على رغبة أسرته، ولكنه بعد عامين من الدراسة فضل الالتحاق بالكلية الحربية التي كان متعلقا بها وتخرج منها عام 1938.

نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944 وكان ترتيبه الأول.

أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا عامي 1945 و1946.

انتسب أيضًا لكلية العلوم لدراسة الرياضيات البحتة.

انتسب وهو برتبة فريق إلى كلية التجارة لإيمانه بأن الاستراتيجية هي الاقتصاد.

 أتم دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا عام 1966.

في عامي 1962 و1963 اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات حصل في نهايتها على تقدير الامتياز.

في عام 1941 عين بعد تخرجه في سلاح المدفعية، وألحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في المنطقة الغربية، حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا وإيطاليا.

خلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.

في عام 1951 تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم.

في عام 1953 عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية.

من يوليو 1954 وحتى أبريل 1958 تولى قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية.

في 9 أبريل 1958 سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية العسكرية العليا، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز وقد لقب هناك بالجنرال الذهبي.

عام 1960 بعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية.

عام 1961 نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي.

وفي عام 1964 عين رئيسًا لأركان القيادة العربية الموحدة.

 ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق.

- في مايو 1967 وبعد سفر الملك حسين للقاهرة للتوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك عين الفريق قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان، فوصل إليها في الأول من يونيو 1967 مع هيئة أركان صغيرة من الضباط العرب لتأسيس مركز القيادة. 

وفي 11 يونيو 1967 اختير رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها. 

شغل منصب رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة.

عين عام 1964 رئيس لأركان القيادة العربية الموحدة.

في حرب 1967 عين كقائد عام للجبهة الأردنية.

شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942.

 شارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.

أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف.

وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية.

 صمم الخطة (200) الحربية التي كانت الأصل في الخطة (جرانيت) التي طُورت بعد ذلك لتصبح خطة العمليات في حرب أكتوبر تحت مسمى (بدر).

في صباح يوم يوم 8 مارس قرر أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن قرب نتائج المعركة وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً ثم انهالت نيران القوات الإسرائيلية فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده وانفجرت إحدى دانات المدفعية بالقرب من الحفرة وتوفي متأثرًا بجراحه نتيجة للشظايا القاتلة.

قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بمنحه رتبة فريق أول ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، وتحول يوم 9 مارس إلى يوم الشهيد في مصر.