رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع: 20% من الألمان يتابعون أسعار الأسهم بسبب الحرب

ألمانيا
ألمانيا

أدت الحرب في أوكرانيا إلى أن يصبح المواطنون الألمان أكثر اهتماما بالأسواق المالية. وأظهر استطلاع أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، أن 20% من الألمان يتابعون أسعار البورصة بسبب القتال الدائر في أوكرانيا، بينما يتابعها 21% آخرون لأسباب أخرى. 

وذكر 54% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم لا يهتمون بأسعار الأسهم. وأشار الاستطلاع إلى أن المتابعين لأسعار البورصة بين الرجال (54%) أكثر من النساء (30%).

وخسر مؤشر "داكس" الألماني الرائد حوالي 20% من قيمته حتى الآن هذا العام، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الصراع مع روسيا. 

ومن بين أمور أخرى، يشعر المستثمرون بالقلق إزاء ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام وتأثير ذلك على اقتصاد التصدير.

وعلى الصعيد السياسي، أعلنت ألمانيا، الثلاثاء، أن العقوبات على روسيا تأخذ بعين الاعتبار مصالح المواطنين في أوروبا.

وكان قد أكد تقرير لموقع «دير شبيجل»، أن الأوقات أصبحت أكثر غموضاً وإثارة للمخاوف، فهناك أزمة المناخ، والوباء، والحرب على المدن الأوروبية، مثل الحرب الدائرة حالياً من روسيا على أوكرانيا، التي تجعل فكرة الاستعداد للكوارث عبر تخزين المواد الغذائية والاحتياطيات ومولدات الطاقة للطوارئ أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وبحسب التقرير فإن فكرة الأشخاص المستعدين دوماً للكوارث عبر التدابير الفردية أصبحت منتشرة بقوة في ألمانيا وتتزايد في الآونة الأخيرة؛ بسبب الحرب على الجارة أوكرانيا، لدرجة نقص بعض المواد والسلع الغذائية من المتاجر. 

وأكد التقرير أنه في ذروة ظهور وباء كورونا كانت الأرفف شبه خالية من المتاجر لمنتجات منها: الدقيق والسكر والسمن، حتى ورق الحمامات، ما أثار الكثير من الجدل والسخرية لتهافت الشراء عليه، لدرجة أن المتاجر وضعت لافتة بأنه لا يحق لكل شخص سوى عبوة واحدة منه فقط.

وأشار التقرير إلى أن مشاهد الحرب الحالية في أوكرانيا ساهمت في زيادة هذه الظاهرة. وقال الخبير في العلوم الاجتماعية، يوليان جينر، إنه يمكن ملاحظة ذلك في منتديات الإنترنت، حيث يطلب الأشخاص المساعدة من غيرهم في كيفية استعداداتهم للتخزين.