السفير الإسباني يبحث مع أعضاء لجنة «5+5» سبل مواجهة التصعيد في ليبيا

بحث السفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير لاراشي، مع الأعضاء الممثلين لغرب ليبيا في اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وجهات النظر المشتركة حول أهمية عدم التصعيد مع التوتر الحاصل الآن.

وقالت السفارة الإسبانية في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “ناقش الاجتماع مواصلة الجهود التي تقودها ستيفاني وليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، لتحقيق الاستقرار والانتقال إلى الانتخابات”.

وأضافت السفارة “كما تم بحث التعاون الثنائي في مجالات مثل نزع السلاح وإعادة الإدماج وآلية وقف إطلاق النار”.

وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة التابع للقيادة العامة، الفريق فرج الصوصاع: إن "اللجنة تتطلع لتوحيد المؤسسة العسكرية في أقرب وقت"، منوهًا إلى أن "آمالًا كثيرة معلّقة على توحيد الجيش في ظل وجود حكومة توافقية جديدة مِن قِبل البرلمان برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا"، وذلك بحسب ما نشرته "سكاي نيوز عربية".

وكشف الصوصاع أنه "في اجتماع اللجنة العسكرية الأخير في سرت، تم التأكيد على وقف إطلاق النار، وأيضًا شددنا على قرارات مخرجات مؤتمر برلين فيما يخص المرتزقة والقوات الأجنبية، ومناقشة فتح الطريق بين بوقرين- والجفرة"، معبّرًا عن تفاؤله بأن "هناك توقّعات بتحسّن الوضع الأمني مع الحكومة الجديدة".

ولفت الصوصاع إلى القلق من "شراء بعض الميليشيات من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة من أجل التصعيد.. هو بدأ في تحريضهم، واللجنة ليست لديها السيطرة الكاملة على الميليشيات".

وفيما يخصّ خروج المرتزقة، قال عضو اللجنة العسكرية المشتركة: "عرضنا حسن النية وتقدمنا بمبادرة، وإلى الآن لم يتم أي شيء".

وأمس، تلقى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح،  مكالمة هاتفية من سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولاين هيرندال لبحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في ليبيا.

كما أكد رئيس مجلس النواب الليبي لسفيرة بريطانيا على قانونية الإجراءات المتخذة بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري في إجراء التعديل الدستوري الثاني عشر واختيار رئيس حكومة جديد، وذلك وفق عبدالله بليحق المتحدث باسم البرلمان الليبي.