رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مظاهرة داعمة للغزو الروسى لأوكرانيا فى إفريقيا الوسطى

أوكرانيا
أوكرانيا

تظاهر نحو 100 شخص في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، اليوم السبت، تأييدًا لروسيا في هجومها على أوكرانيا.

وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مراسلها، فقد تجمع المتظاهرون أسفل تمثال يظهر مقاتلين روس يحملون امرأة وأطفالها دشنه الرئيس فوستين تواديرا نهاية عام 2021، ملوحين بأعلام روسيا وإفريقيا الوسطى في قلب العاصمة بالقرب من الجامعة.

ودعا الرئيس موسكو لمساعدة جيش بلاده الذي يفتقر للمعدات والتدريب.

وأرسلت روسيا مئات من عناصر وحداتها شبه العسكرية لينضموا إلى كثيرين موجودين أصلا في البلد الإفريقي منذ ثلاث سنوات.

وخلال بضعة أشهر، صدت هذه العناصر المجموعات المسلحة التي كانت تحتل ثلثي البلاد واستعادت جزءًا كبيرًا من الأراضي.

لكنّ هذه الإنجازات الميدانية ترافقت مع انتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان على يد "مرتزقة" من شركة "فاغنر" الروسية الأمنية الخاصة وفق الأمم المتحدة، فيما تحدثت فرنسا والولايات المتحدة الثلاثاء عن وقوع "مجازر" و"إعدامات" لمدنيين.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "روسيا تنقذ دونباس"، في إشارة إلى هذه المنطقة الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، و"روسيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ضد النازية" و"هذا خطأ حلف شمال الأطلسي".

وقال بليز ديداسيان كوسيماتشي، العضو في "منصة المجرة الوطنية"، وهي جمعية تُعرف بانتقاداتها الدائمة لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في البلاد، والأمم المتحدة لوكالة فرانس برس: "نحن هنا لتقديم دعمنا الثابت لروسيا في هذه الحرب. أعتقد أن الغرب فرضها على روسيا".

وتابع: "أراد حلف شمال الأطلسي إقامة قاعدته العسكرية في أوكرانيا لمهاجمة روسيا". 

وقال بريس بليغبا وهو يلوح بعلم روسيا وإفريقيا الوسطى "جئنا لدعم روسيا التي أتت لإحلال السلام في بلادنا". 

واتهمت فرنسا والولايات المتحدة في فبراير للمرة الأولى في مجلس الأمن الدولي "مرتزقة فاغنر" بأنهم ارتكبوا "مجازر" و"أعدموا" عشرات المدنيين في يناير، وهو ما سارع دبلوماسي روسي إلى نفيه، متهمًا باريس وواشنطن بمحاولة "تقويض مصداقية الخبراء" الروس الموجودين في إفريقيا الوسطى.

وفي 2021، نددت مجموعة خبراء تابعة للأمم المتحدة بانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت في حق المدنيين على يد القوات المسلحة في إفريقيا الوسطى وحلفائها الروس.