رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب يؤكد: السوشيال ميديا أصبحت وسيلة لـ«التباعد الاجتماعي»

 السوشيال ميديا
السوشيال ميديا

استطاع مسلسل سوشيال للفنان احمد زاهر، أن يخطف الأنظار ويتصدر عرش التريند ومواقع التواصل الإجتماعي، حيث تدور أحداثه في إطار درامي جاد حول المشاكل الناجمة عن السوشيال ميديا.

يشارك في المسلسل عدد كبير من النجوم بجوار النجم أحمد زاهر منهم الفنان القدير عبدالعزيز مخيون والفنانة ميرنا نورالدين والفنانة جيهان خليل والفنانة الشابة فرح الزاهد وتامر فرج وكريم سروي والرابر شاهين، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب والبروجرز الحقيقيين، ومن تأليف محمود جلال، ومن إخراج رءوف عبدالعزيز، ومن إنتاج إيمالاين للمنتجة إيمان أبوالدهب.

وتعتبر مواقع التواصل الإجتماعي من العادات التي ساهمت في زيادة الإصابة بالكثير من المشكلات النفسية والصحية، ففي السطور التالية يوضح الدكتور إبراهيم مجدي حسين، ما هو تأثير السوشيال ميديا علي التواصل بين الأشخاص في الحياة؟.

أكد الدكتور إبراهيم مجدي لـ"الدستور" أن السوشيال ميديا أثرت بشكل كبير في الكثير من مجالات الحياة، بدءًا من الأشخاص وصولًا بالدول فهي مخترقة كل حياتنا.

وأشار مجدي، إلى أن السوشيال ميديا كانت وظيفتها في بداية ظهورها  التواصل الإجتماعي بين الأفراد ولكن حاليا تحولت لمنصات للتباعد الاجتماعي، حيث أصبحت وسيلة للتهاني بأعياد الميلاد والمناسبات، بدلًا من التواصل البشري والإجتماعي.

نوه استشاري الطب النفسي، أن مواقع التواصل الإجتماعي تسببت في إحداث فجوة بين الآباء والامهات وأطفالهم، فأنعدمت لغة الحوار بين أفراد الأسرة، فأصبح الكثير من الأشخاص ملازم للموبايل، الأمر الذي تسبب في ظهور العديد من المشاكل المجتمعية الكبيرة مثل إنتشار التفكير الإلحادي والشذوذ، بالإضافة إلى إدمان المواقع الإباحية، وعدم التعامل بشكل محترم مع الآخرين.

كيف تتعامل الأسرة مع إدمان الطفل أو المراهق مع إدمان التواصل الاجتماعي؟

قال استشاري الطب النفسي، إن على رب الاسرة إيجاد لغة الحوار بين أفراد أسرته وذلك بطرق بسيطة مثل التجمع على السفرة وتبادل الأحاديث.

كما أن تخصيص وقت لمعرفة مشكلات الأطفال والمراهقين والعمل على حلها من الأمور التي تساهم في تقليل فرص الإصابة بالأمراض النفسية والمتعلقة بمواقع التواصل الإجتماعي.

ةأضاف مجدي، أنه لو زادت عدد الساعات على السوشيال ميديا لأكثر من ساعتين دة مؤشر لإدمان مواقع التواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى الإيذاء فقد يصاب شخص ما بالاكتئاب بسبب ردود الفعل الغير إيجابية على منشوراته.

واختتم استشاري الطب النفسي، أن السعي وراء الترند أيضا من الأمور التي انتشرت مؤخرًا وهذا دليل على غياب الثقافة والتفكير السطحي لدى البعض، لذا انصح بعدم الانسياق وراء هذه الفيديوهات والتريند الغير هادف، للقضاء على السطحية مع معرفة طبيعة المجتمع والعلم بما ينفعني وما يضرني.