رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تدعم جهود «فك جمود» مؤتمر نزع السلاح.. وتؤكد أهمية عدم الانتشار النووى

النووي
النووي

أكد وزير الخارجية سامح شكري، دعم مصر لمؤتمر نزع السلاح في جهوده للتغلب على حالة الشلل التي تعتري أعماله منذ أكثر من عقدين.

وأعاد وزير الخارجية التأكيد على موقف مصر الراسخ من ضرورة نزع السلاح النووي، داعيًا الدول النووية للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي، وذلك في كلمة مسجلة خلال أعمال الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح.

جهود إخلاء المنطقة من السلاح النووي

وقال السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، إن شكري استعرض جهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.

وأشار إلى أنه رغم مرور أكثر من 26 عامًا على اعتماد قرار 1995 الخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، فما زالت هناك أنشطة ومنشآت نووية في المنطقة غير خاضعة لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يمثل خللًا حقيقيًا لنظام عدم الانتشار على المستويين الإقليمي والدولي.

لمشاهدة كلمة مصر (فيديو) 

بناء الثقة بين دول المنطقة

وأكد شكري أهمية التزام المجتمع الدولي بدعم جهود إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وتحدث عن النجاح الذي حققته الدورتان الأولى والثانية للمؤتمر الأممي حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، وما يمثله هذا المسار من فرصة جديدة وجادة لتنفيذ القرار1995، وكذلك خطة عمل 2010، ويثبت شموليته.

وأشار إلى أن كافة قراراته تعتمد بتوافق الآراء وبالإرادة الحرة لدول الشرق الأوسط، ومن ثم دعوة كافة الدول المعنية مُجددًا للانضمام لهذا المسار وطرح رؤيتها، بما يمثله ذلك من إجراء لبناء الثقة بين دول المنطقة وإرادة سياسية للتوصل إلى الهدف المنشود.

تطلعات مصر لنزع السلاح النووي

واختتم وزير الخارجية البيان بالتأكيد على تطلع مصر إلى تقديم المزيد من الإسهامات خلال الاجتماعات المختلفة التي تشهدها أجندة نزع السلاح هذا العام، وعلى رأسها مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي المؤجل، والذي تتطلع مصر إلى خروجه بوثيقة ختامية بتوافق الآراء تعكس رؤية الدول الأطراف، وتجدد الثقة في المعاهدة.

وشدد على أن مصير آليات عمل الأمم المتحدة متعددة الأطراف في مجال نزع السلاح يتوقف على إيمان كافة الدول بمقاصد وأهداف نزع السلاح ودعمها لها.

وأكد أن مصر ستظل في طليعة الدول التي تعمل بشكل بناء في هذا الاتجاه، وتتطلع إلى التعاون والتنسيق مع كافة الدول أعضاء مؤتمر نزع السلاح خلال رئاستنا للمؤتمر في دورته القادمة عام 2023.