متحدث رئاسة الوزراء: مصر لديها مخزون استراتيجى من القمح يكفى لـ9 أشهر

أكد المتحدث باسم رئاسة الوزراء السفير نادر سعد، أن البنك المركزي والحكومة يعملان صفا واحدا في هذه الظروف الصعبة لتأمين الاحتياجات المصرية.

وأعرب سعد - خلال اتصال هاتفي مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "أون إي" - عن أمله في ألا تمتد الأزمة "الروسية-الأوكرانية" لفترة طويلة "حتى لا نضغط وبشدة على الموازنة".
 

وأشار إلى أن مصر لديها مخزون استراتيجي من القمح يقترب من 5 ملايين طن في الصوامع أو المطاحن، وسينضم إليهم بداية من 15 أبريل القمح المحلي، معربا عن توقعه في أن يكون الموسم الحالي مميزا لتوريد القمح، لأن الحكومة اتخذت خطوة ذكية وسباقه في نوفمبر وقبل بدء موسم الزراعة.
 

وأوضح سعد أن "المخزون المذكور أعلاه سيكفينا 9 أشهر، كما أن مصر تعمل على خطة لاستيراد القمح من مناطق أخرى بدلا من روسيا وأوكرانيا"، كاشفا عن أن مصر لديها 14 دولة معتمده لتوريد القمح، بعضها خارج القارة الأوروبية.
 

ولفت إلى أن سعر أردب القمح في فبراير هذا العام زاد بمقدار 65% عن سعره في فبراير العام الماضي، مستعرضا الاجتماعين اللذين عقدهما رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشأن الأزمة "الأوكرانية-الروسية"، حيث اطمأن في أول اجتماع على مخزون القمح وكيفية التعامل مع جوانب الأزمة وأيضا القطاع السياحي، مبينا أن الاجتماع الثاني الذي عقده مدبولي يوم الخميس الماضي مع محافظ البنك المركزي؛ جاء للاطمئنان على توافر العملة الصعبة اللازمة لتأمين احتياجاتنا من السلع الاستراتيجية.
 

وحول ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب "الروسية-الأوكرانية"، قال سعد إن "ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية، قد يكون له فائدة لمصر، حيث من الممكن تصدير أكبر قدر من الغاز الطبيعي الموجود لدينا، ونستفيد من فارق السعر والعملة الصعبة، والتي ستساعدنا على تغطية فارق سعر النفط الذي ارتفع وبشده خلال الفترة الماضية وكذا القمح".
 

وتابع: "سيكون ذلك تفكير اقتصادي مميز أن نصدر أكبر قدر من الغاز الطبيعي الموجود في مصر، بعد مراعاة احتياجات المصانع واستخدام الطاقة البديلة".