رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلادها.. محطات في حياة «بديعة مصابني»

بديعة مصابني
بديعة مصابني

يصادف اليوم 25 فبراير ذكرى ميلاد أشهر راقصة في الوطن العربي ومن مؤسسات مسرح كامل للرقص الشرقي.. هي بديعة مصابني أو الست بديعة كما كانت تحب أن يطلق عليه.

وتستعرض “الدستور” أبرز المحطات في حياة بديعة مصابني.

  • اسمها بديعة جورج مصابني.
  • ولدت فى 25 فبراير عام 1892 في مدينة  دمشق.
  • أتت إلى مصر وهي في عمر الـ12 عاما في رحلة سياحية، وقام باكتشافها الفنان فؤاد سليم، عندما كانت في حديقة الأزبكية وتعرف عليها، وكان يظنها أجنبية، وعندما عرف أنها عربية ضمها إلى فرقة "جورج أبيض" للتمثيل حتى أصبحت بطلة الفرقة.
  • كانت بدايتها كراقصة واستعراضية بالموالد والأفراح.
  • أسست فرقة خاصة بها للرقص والتمثيل المسرحى بعنوان "فرقة بديعة مصابنى".
  • تزوجت من الفنان نجيب الريحانى، وقدمت معه العديد من الأعمال الفنية.
  • اطلق عليها العديد من الالقاب منها سيدة الليل، ملكة عمادالدين، «أسطورة الرقص الشرقي وبدعدع.
  • كانت تعرف نفسها بأنها أول سيدة عربية تقص شعرها، وأول امرأة قادت سيارة وركبت الطائرة.
  • قدمت أفلام سينمائية وأنتجت فيلم ملكة المسارح ولكنه لم ينجح، وتسبب فى حجز الضرائب على أملاكها، واضطرت للهرب من مصر بعد أن تعرضت للخسائر المادية.
  • مع بداية الحرب العالمية الثانية تحول كازينو بديعة من مسرح لصفوة المجتمع إلى مجرد ملهى ليلي، مسخر للترفيه عن الجنود البريطانيين المتواجدين فى مصر خلال تلك الفترة، وأقامت بديعة خلال تلك الفترة صداقات مع جنود وقيادات بريطانية عسكرية فى مصر وهو ما ساعدها حين اضطرت للهروب من مصر.
  • بعد انتهاء الحرب رحل الجنود الإنجليز وحلفائهم من مسرحها وعادوا إلى أوطانهم وحاولت بديعة العودة، واستعادة مجدها المسرحى مرة أخرى إلا أن معظم المواهب التى كانت تشكل أركان مسرح بديعة من قبل كانت قد ذهبت وانخرطت فى مجال السينما ليخسر مسرح بديعة الاستعراضى هؤلاء النجوم.
  • قررت الهروب من مصر عام 1947 وجمعت ذهبها وأموالها وتنكرت فى زى راهبة واتفقت مع طيار إنجليزى كانت تعرفه على أن يهربها من مصر وذهبت إليه فى مطار روض الفرج وهاجرت إلى لبنان لتبدأ حياة جديدة فى مجال التجارة.
  • كانت بديعة مصابني تعاني من ثلاث عقد في حياتها الأولى أنها تعرضت للتحرش حين كان عمرها 7 أعوام والثانية أنها كانت تعاني الفقر الشديد في طفولتها ما جعلها تأتي مع أمها إلى مصر للبحث عن خالها الثري ، لكن بعد رحلة طويلة من البحث والعناء وجدوا انه توفي، والعقدة الثالثة هى وفاة والدها وهي في سن صغير وهجرة أشقائها وتفرقهم.
  • ورحلت عن عالمنا في 23 يوليو عام 1974 فى لبنان عن عمر يناهز الـ 82 عاماً.