رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول من قصة شعرها وأجادت 4 لغات.. حكايات بديعة مصابني في ذكرى ميلادها

بديعة مصابني
بديعة مصابني

موهبة مضيئة في عالم الفن، أبدعت على خشبة المسرح، فقدمت عدد كبير من الأعمال الناجحة، والنجوم الخالدين، العالقين في ذاكرة الجمهور أيضًا، إنها الفنانة، الراقصة، والممثلة، بديعة مصابني، والتي أكتًشف عن طريقها عدد كبير من نجوم الفن والغناء والرقص، فعلى خشبة مسرحها خرج للنور أصوات مثل فريد الأطرش، ومحمد فوزي، وتمثيل مثل إسماعيل يس، أما الرقص فأبرزهم كانت تحية كاريوكا وسامية جمال.

اليوم تحل علينا ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة والموهوبة، بديعة مصابني، المولودة في الخامس والعشرين من فبراير عام 1892، لأب لبناني وأم سورية، وفي السطور التالية نقدم عدد من المعلومات والمحطات الهامة في حياتها:

في أحد لقائتها النادرة والشهيرة عام 1966، وفي برنامج بعنوان "نجوم على الأرض" تحدثت بديعة عن مشوارها الفني، حياتها الخاصة والعامة، وعن النجوم الذين ساهمت في اكتشافهم وخروجهم للنور.

أجريت هذه المقابلة وهي في عمر الـ75، وقالت خلالها، إنها الشقيقة الصغرى لإخواتها السبع، الذين كانوا قد توفوا جميعًا في ذلك الوقت.

عن رأيتها تقول:

“هربت من أمي وأنا في عمر الثانية عشر من أجل العمل بمجال الفن، وكنت أول سيدة تقود سيارة، أو تركب طيارة، أو تقص شعرها، ودخلت عالم الفن عندما جئت إلى القاهرة وشاهدها رجل يدعى فؤاد سليم والذي أعجب بفنها، وطريقتها في الحديث، ومن ثم عرفها على الفنان جورج أبيض الذي منحها صك الدخول إلى عالم الفن، بعدما دربها على الفن واللغة العربية الصحية معًا والتي أتقنتها في غضون ثلاث أشهر”.

لغات أخرى تجيدها بديعة مصابني:

لم تكن اللغة العربية وحدها هي التي تجيدها، فتجيد أيضًا وبحسب تصريحها قائلة: “أجيد الإسبانية قراءة وكتابة، والتركية والفرنسية، أما الإنجليزية فقد تعلمتها في مصر بعد قدومي إليها لأول مرة في العام 1912، وأنا في العشرين من عمري”.