رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: العقوبات الغربية لا تهدف إلى قطع إمدادات الطاقة من روسيا

 البيت الأبيض
البيت الأبيض

أكد نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض دوليب سينج، أن العقوبات الغربية ضد موسكو لا تهدف إلى قطع إمدادات الطاقة من روسيا إلى الأسواق العالمية.

وقال: "لقد صغنا العقوبات على وجه التحديد بحيث تتسبب في أضرار جسيمة للاقتصاد الروسي بأقل تكلفة لنا ولحلفائنا وشركائنا، وللتوضيح، لا تهدف عقوباتنا إلى تعطيل إمدادات الطاقة الحالية بأي شكل من الأشكال من روسيا إلى دول أخرى".

وأضاف: "تسعى الولايات المتحدة للحد من قدرة روسيا على إنتاج النفط والغاز على المدى البعيد".

وتابع: "الولايات المتحدة مستعدة لتشديد العقوبات ضد روسيا، ويتم النظر في جميع الخيارات في ما يتعلق بنظام SWIFT المصرفي".

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض،أن العقوبات الأمريكية على روسيا قد تشمل الرئيس فلاديمير بوتين لكن الأمر يعتمد على سلوكه، وذلك ردا على موقفه بشأن أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض في بيان إن العقوبات على روسيا ستكون تصاعدية حسب تصعيد بوتين العسكري. 

وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيطلع الكونجرس على تفاصيل العقوبات الأمريكية على روسيا.

فيما أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات على روسيا تطال شخصيات مقربة من بوتين. 

كما أمرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بتحريك 8 مقاتلات استراتيجية من طراز إف ـ 35 إلى جبهة الناتو الشرقية بجانب تحريك 12 مروحية هجومية من اليونان إلى بولندا. 

وإلى جانب هذا أعلن البنتاجون تحريك 20 مروحية هجومية من ألمانيا إلى منطقة البلطيق، ونقل 800 جندي أمريكي من إيطاليا إلى منطقة البلطيق.

كما أعلن بايدن، عن عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف مؤسستين ماليتين روسيتين رئيسيتين، وعددًا غير محدد من المسؤولين الروس ردًا على تصعيد الكرملين للعدوان على أوكرانيا، وهي عقوبات تنضم إلى إجراءات من الحلفاء الغربيين الذين يسعون لمعاقبة روسيا على أفعالها الأخيرة.

وقال بايدن:"هذه بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، لذلك سأبدأ في فرض عقوبات ردًا على ذلك، تتجاوز بكثير الخطوات التي نفذناها في عام 2014"، وفقا لـ "بي إس" الأمريكية.

والعقوبات التي أعلنها الرئيس هي "الدفعة الأولى من العقوبات" التي تهدف إلى فرض تكاليف على روسيا بسبب إجراءاتها الأخيرة ضد أوكرانيا، وحذر الرئيس من أنه "إذا ذهبت روسيا إلى أبعد من ذلك بغزو، فإننا على استعداد للمضي قدمًا كما هو الحال مع العقوبات".