رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأمم المتحدة للبيئة»: 50% ارتفاعًا في حرائق الغابات بحلول نهاية القرن

حرائق الغابات
حرائق الغابات

توقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن يؤدى تغير المناخ واستخدام الأراضى لزيادة تواتر وشدة حرائق الغابات فى السنوات المقبلة مع زيادة عالمية فى الحرائق الشديدة بنسبة تصل إلى 14 % بحلول عام 2030 و 30 % بحلول عام 2050 و 50 % بحلول نهاية القرن.
وأشار البرنامج، خلال تقرير أصدره اليوم/الأربعاء/، في جنيف، قبيل انعاقد جمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي نهاية الشهر الجاري، إلى أنه حتى القطب الشمالى الذى كان محصنا سابقا بات يواجه خطر حرائق الغابات المتزايدة وأن الحكومات ليست مستعدة بعد لمثل هذا التطور.
وأكد، أن الحكومات مطالبة بتحويل استثماراتها بشكل جذرى للتركيز على الوقاية والتأهب بدلا عن التركيز على رد الفعل والاستجابة وحث التقرير الحكومات على تخصيص ثلثي الانفاق للتخطيط والوقاية والتأهب والتعافي مع بقاء الثلث للاستجابة.
ولفت إلى أن الاستجابات المباشرة لحرائق الغابات عادة ما تتلقى الآن أكثر من نصف النفقات ذات الصلة بينما يتلقى التخطيط والوقاية أقل من واحد في المائة..داعيا إلى استخدام أكثر لأنظمة المراقبة المستندة إلى العلم مع المعرفة المحلية وإلى تعاون إقليمي ودولي أقوى.
وأشار إلى أن حرائق الغابات تؤثر بشكل غير متناسب على أفقر دول العالم مع تأثير يمتد لأيام وأسابيع وحتى لسنوات بعد أن تهدأ النيران، فضلا عن أنها تعرقل التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتعمق التفاوتات الاجتماعية إضافة إلى التأثير بشكل مباشر على الصحة العامة من خلال استنشاق دخان حرائق الغابات ما يتسبب في آثار تنفسية وأمراض القلب والأوعية الدموية ويزيد من الاثار الصحية السيئة للفئات الأكثر ضعفا.
وقال التقرير إنه نادرا ما يتم إنقاذ الحياة البرية وموائلها الطبيعية من حرائق الغابات ما يدفع ببعض أنواع الحيوانات والنباتات إلى الانقراض وأنه من الأمثلة الحديثة على ذلك حرائق الغابات الأسترالية لعام 2020 حيث تشير التقديرات الى أنها قضت على المليارات من الحيوانات الأليفة والبرية.