رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطورات الحالة الصحية للملكة إليزابيث بعد إصابتها بكورونا

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

كشف قصر باكنجهام عن آخر تطورات الحالة الصحية للملك إليزابيث الثانية بفيروس كورونا بعد إصابتها بفيروس كورونا عقب أيام قليلة فقط من إصابة نجلها الأكبر الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر بالفيروس.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هناك تخوفات كبرى داخل جدارن القصر على صحة الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، على الرغم من أنها تعاني من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل.

وتابعت أنه من المتوقع أن تستمر في أداء مهامها الخفيفة في وندسور، خلال الأسبوع المقبل، كما ستستمر في تلقي العناية الطبية وستتبع جميع الإرشادات المناسبة.

وأضافت أن إصابتها بالفيروس جاءت بعد أسبوعين فقط من إحياء الملكة باليوبيل البلاتيني التاريخي لها، حيث احتفلت بمرور 70 عامًا على جلوسها على العرش في 6 فبراير.

وكشفت الصحيفة عن أن أعراض الفيروس قد تظهر من يومين إلى 14 يومًا بعد التعرض للعدوى، إلا أنه تم تشخيص عدد من الحالات الإيجابية بين فريق قلعة وندسور بالكامل.

وقال قصر باكنجهام في بيان اليوم: "قصر باكنجهام يؤكد أن اختبار الملكة اليوم إيجابي لفيروس كورونا".
وتابع: "تعاني الملكة من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدلة، لكنها تتوقع استمرار المهام الخفيفة في وندسور خلال الأسبوع المقبل، وستستمر في تلقي العناية الطبية وستتبع جميع الإرشادات المناسبة".

وأكدت الصحيفة أن إصابة الملكة بالفيروس تأتي على الرغم من تلقيها 3 جرعات من اللقاح، كما أن الأطباء طلبوا منها الراحة منذ منتصف أكتوبر، بعد إلغاء سلسلة من الارتباطات وقضت ليلة في المستشفى خضعت بها لبعض الفحوصات الاختبارات المبدئية.

وتابعت أن الملكة التقطت العدوى بعد أن أمضت وقتًا مع تشارلز في 8 فبراير، عندما استضاف حفلًا في منزلها بقلعة وندسور، قبل أن تثبت إصابته بعد بضعة أيام.

وأكد كلارنس هاوس يوم الإثنين، أن اختبار دوقة كورنوال كان إيجابياً بالنسبة لفيروس كورونا، مع بيان أضاف أن الدوقة كانت تعزل نفسها بنفسها.

واشارت الصحيفة إلى أن قصر باكنجهام رفض مرارًا الكشف عما إذا كانت الملكة قد أصيبت بالفيروس، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح متى قدمت اختبارًا إيجابيًا.

وتابعت أن للأسرة الملكية أطباء ملكيين خاصين بها وسيكون أطباء الملكة على استعداد لرعاية ومراقبة الملكة، ومن المتوقع أن يتولى البروفيسور السير هو توماس، رئيس الأسرة الطبية وطبيب الملكة المسئولية.