في ذكرى وفاته.. كيف عبر يوسف السباعي عن مشاعر المرأة في أفلامه؟

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير، يوسف السباعي، الذي يعد أحد أبرز رموز مصر، فلم تمنعه طبيعة عمله العسكرية من الاستغراق في الكتابة وتقديم عدد من كبير من الأعمال الرومانسية الخالدة في ذاكرة السينما المصرية والجمهور. 

رحل يوسف السباعي عن عمر ناهز 60 عاما، وفي السطور التالية نقدم عرضًا مختلفًا عن يوسف السباعي العسكري، وهو الفنان الرقيق الرومانسي، المحب للحب والحياة، وكيف قدم المرأة في أفلامه. 

رد قلبي:

يمكن أن تعتبر هذا الفيلم مزج لا يمكن أن يتكرر بين الرجل العسكري الصارم، رغم ضعفه وحبه الشديد للفتاة التي اختارها قلبه، ولعب فيه الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، دور إنجي، التي تحب ابن الجنايني، وكيف تحارب من أجل ذلك الحب رغم رفض الجميع له، ورغم تخاذل الحبيب في كثير من الأحيان لشعوره أنه لا فائدة من حب بلا أمل.

لكن الأمل جاء ممثلًا في ثورة يوليو التي ألغت الفوارق الاجتماعية ومكنت الضابط من الفوز بقلب حبيبته التي صبرت حتى جاءتها فرصة الزواج منه. 

إني راحلة:

قامت ببطولة الفيلم الفنانة الكبيرة مديحة كامل، وتدور أحداثه حول فتاة تقع في حب ابن خالتها، لكن الأب يأبى أن يزوجها له، ويختار له زوجًا آخر ذو نفوذ سياسي كبير، ويتزوج الحبيب بعد أن يدرك أنها ضاعت من بين أيديه، حتى تموت زوجته، وتكتشف هي خيانة زوجها لها، الأمر الذي يجعلها تهرب إلى حبيبها الأول، لترافقه فب لحظاته الأخيرة، وتكتب قصة حبهما بعد وفاته ثم تشعل النيران في الكوخ الذي يجلسان به ليموتا معًا. 

حبيبي دائما:

هذا الفيلم الخالد في ذاكرة الجمهور، قصة يوسف السباعي ومن بطولة النجم نور الشريف وبوسي، عن قصة الكاتب الكبير يوسف السباعي، والذي يحكي عن وفاء البطلة للبطل، رغم زوجها من غيرها، وتعلقه بها رغم ما تعرض له من إهانات، حتى يعرف بطبيعة مرضها ويفضل أن يرافقها في أيامها الأخيرة.