رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: قلقون من اختيار روسيا طريق المواجهة مع أوكرانيا

ليندا توماس جرينفيلد
ليندا توماس جرينفيلد

عبّرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، عن قلق بلادها "البالغ" من "اختيار" روسيا طريق المواجهة مع أوكرانيا بدلاً من وقف التصعيد.

ونقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن جرينفيلد قولها عقب جلسة عقدت بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي قولها إن توصية مجلس الدوما الروسي هذا الأسبوع بأن يعترف الكرملين بشكل رسمي ببعض أجزاء "دونباس" كدولة مستقلة "يبرز ازدراء روسيا التام" لاتفاقيات مينسك.

وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن "الحلول السياسية للصراع المستمر منذ أعوام لا يمكن أن تتم تحت فوهة البندقية"، مضيفة أنه توجد "دولة واحدة فقط تُطلق التهديدات" وهذا البلد هو روسيا.

ويأتي ذلك في ظل تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين روسيا والغرب في أعقاب حشد موسكو لعشرات الآلاف من الجنود بالقرب من الحدود الأوكرانية.

وعلى صعيد آخر، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزميري أ. دي كارلو، الخميس، أن المنظمة الدولية ملتزمة بسيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها.

جاء ذلك في كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك بشأن أوكرانيا.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، إن المنظمة لم تر إلا تقدمًا طفيفًا في تنفيذ اتفاقيات مينسك، مشددة على أن هذا الاتفاق سيظل الإطار الأوحد لحل الأزمة في أوكرانيا.

وشددت روزميري أ. دي كارلو على ضرورة حل الأزمة الأوكرانية من خلال السبل الدبلوماسية، مؤكدة في الوقت ذاته أن الوضع على حدود أوكرانيا خطير للغاية.

وكان البيت الأبيض أكد في وقت سابق اليوم، أن روسيا عززت وجود قواتها على طول الحدود الأوكرانية بما يصل إلى 7 آلاف جندي وهذا يدعو للقلق، محذر من أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يبدأ في أي وقت.

فيما أكدت وزيرة الخارجية البريطانية في وقت سابق اليوم أن روسيا قد تخلق حربًا طويلة الأمد وستكون تكاليفها باهظة، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة دربت 22 ألف جندي أوكراني.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إنه ليس هناك أي دليل على انسحاب القوات الروسية من حدود أوكرانيا.

وشددت وزيرة الخارجية البريطانية على أن المملكة المتحدة مستمرة في زيادة مساعداتها الاقتصادية والدفاعية لأوكرانيا، والالتزام بدعم كييف في مواجهة روسيا.