500 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لدعم الصحة فى إفريقيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية إطلاق شراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية والاتحاد الإفريقي، بهدف حشد مليار يورو من الاستثمار لدعم البلدان الإفريقية في سد فجوة التمويل الصحي وبناء أنظمة صحية أقوى وأكثر مرونة، وكذلك مساعدة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.

وأوضحت المنظمة، في بيان الخميس من مقرها في جنيف، إلى أن تفعيل هذه الشراكة بدأ بتعهد بنك الاستثمار الأوروبي بتوفير ما لا يقل عن 500 مليون يورو لدعم تعزيز النظم الصحية وبشكل أكثر تحديدًا الرعاية الصحية الأولية في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

أشارت المنظمة إلى أن هذه الشراكة تعني استعادة وتوسيع واستدامة الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وزيادة الحماية من المخاطر المالية، إضافة إلى الحصول على اللقاحات والأدوية والتشخيصات والأجهزة والمنتجات الصحية الأخرى، وأيضًا توسيع نطاق نماذج تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية المبتكرة والاستثمار في القوى العاملة الصحية، لتقديم رعاية فعالة عالية الجودة.

وأكدت المنظمة أنه سيتم تحقيق أهداف هذه الشراكة من خلال تطبيق نهج تقوده الدولة وتحديد الفجوات في النظم الصحية الوطنية وتصميم استراتيجيات للتدخلات وخطط الاستثمار المقابلة لها والاستثمار في مشروعات وبرامج النظام الصحي ودعوة مقدمي رأس المال ودعم التنفيذ ورصد الأثر.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، تخصيص 294.2 مليون يورو للتمويل الإنساني لمساعدة الفئات الضعيفة من السكان في شرق وجنوب إفريقيا في عام 2022.

وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي، أنه "سيتم تخصيص التمويل للمشروعات في البلدان والمناطق التالية: جيبوتي (500 ألف يورو)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى (44 مليون يورو)، وإثيوبيا (48 مليون يورو)، وكينيا (13 مليون يورو)، والصومال (41 مليون يورو)، وجنوب إفريقيا ومنطقة المحيط الهندي (27 مليون يورو)، وجنوب السودان (41.7 مليون يورو)، والسودان (40 مليون يورو)، وأوغندا (30 مليون يورو)، كما سيتم تخصيص 9 ملايين يورو، إضافية لمعالجة وضع اللاجئين البورونديين في الكونغو ورواندا وتنزانيا، ودعم جهود العودة الطوعية إلى بوروندي وإعادة الاندماج فيها".