لوكاشينكو: توجد اتفاقية مع روسيا حول بقاء جزء من الذخيرة المشاركة بالمناورات فى أراضينا

أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عن وجود اتفاقية بين بلاده وروسيا حول بقاء جزء من الذخائر، التي تم نقلها إلى أراضيها لإجراء مناورات "حزم الاتحاد 2022".

وقال لوكاشينكو للصحفيين، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس: "لقد اتفقنا على أنه إذا احتجنا إلى بعض الذخيرة، ستتركها روسيا هنا".

وأضاف لوكاشينكو: "سنبحث مع بوتين غدًا الجمعة الأعمال المقبلة للمجموعة الموحدة لقواتنا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترسل جنودها على بعد آلاف الكيلومترات عن حدودها، ولذلك لا نفهم تمامًا المزاعم حول وجود الجيش الروسي في بيلاروس.

وتابع: "إذا اتخذنا قرارًا، فستنسحب القوات الروسية في غضون يوم واحد، وإذا اتخذنا قرارًا حول بقائها لمدة شهر آخر، فستتواجد لمدة شهر، وستبقى القوات المسلحة الروسية هنا طالما كان ذلك ضروريًا، فهذه هي أراضينا".

وهدد لوكاشينكو بأنه سيبقى رئيسا أبديا لبيلاروس إذا لم تتخل الدول الغربية عن مهاجمة بيلاروس، قائلًا: "إذا تخلى الغرب عن استهداف بيلاروس ومحاولات تنظيم انقلاب، مثلما كان عليه الحال في عام 2020، فسيكون كل شيء قانونيا وأنيقا، وسيكون تغيير الرئيس أبكر مما يريدونه".

وأضاف: "إذا هاجمتمونا كما في 2020 سأكون الرئيس الأبدي للبلاد"، وذكر أن بلاده ستدعو روسيا لإنشاء مركز تعليمي في بيلاروس للتدريب على استخدام أنظمة "إسكندر" الصاروخية التكتيكية، فهي أسلحة جيدة.

وقال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده مستعدة لفعل كل شيء من أجل السلام في "دونباس" في إطار الاتفاقات التي يمكن أن يتوصل إليها رئيسا روسيا وأوكرانيا.

وقال لوكاشينكو للصحفيين، حسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، اليوم الخميس: كان من الممكن منذ فترة طويلة نسيان الصراع في "دونباس" إذا أرادت حكومة أوكرانيا ذلك.

وأضاف: "ماذا نستطيع فعله؟ هناك الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس فلاديمير زيلينسكي، سنفعل ما يريدان"، مشيرًا إلى أن الهدف هو السلام في "دونباس"، و«نحن مستعدون لفعل كل شيء».

وأضاف لوكاشينكو، ردًا على سؤال حول موقف مينسك فى حالة اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك: "سأتفق مع بوتين على ما يجب أن نفعله حتى يكون أفضل لكل من روسيا وبيلاروسيا، لكن هذا سيكون قرارًا مشتركًا".