رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتحاد المنتجين يشيد بخطة الحكومة لزيادة إنتاج الدواجن والمحاصيل الزراعية

دواجن
دواجن

أشاد المهندس محمود العناني رئيس اتحاد منتجي الدواجن بخطة الحكومة لمواجهة تداعيات أزمة الخلافات الروسية الأوكرانية والحد من تأثيرها على القطاعات الاقتصادية في مصر، خاصة صناعة الدواجن، من خلال الاعتماد على زيادة إنتاجية محاصيل الذرة وفول الصويا وهما أحد العناصر الرئيسية في الصناعة لتقليل من آثار الارتفاع المتوقع في حالة تصاعد الأزمة وتأثيرها على تكاليف الشحن بين دول العالم.

وقال العناني في تصريحات اليوم، إن أزمة الخلافات بين روسيا وأوكرانيا ستنعكس على صناعة الدواجن، لأن بورصة الحبوب تعمل على المتوفر من المخزونات لدى الدولتين، خاصة أن لها تأثيرًا كبيرًا في البورصة العالمية للحبوب، رغم أن جميع البيانات للمنظمات الدولية المعنية بأسعار بورصات الحبوب في العالم، ومنها منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» توضح أن المخزونات العالمية كانت تتوقع زيادة في المخزونات العالمية من الحبوب في الدول المنتجة للذرة في أمريكا اللاتينية، وأن المخزونات العالمية للدول الرئيسية في الإنتاج في تحسن ورغم ذلك استغل المضاربون في البورصات العالمية للحبوب الأحداث بين روسيا وأوكرانيا في رفع أسعار بورصة الحبوب في الأسواق الدولية.

وأضاف "العناني"، أنه للأسف تم استغلال ما يتم تداوله من معلومات حول الأزمة الروسية الأوكرانية في رفع الأسعار رغم زيادة حجم المخزونات العالمية من الحبوب، موضحًا أنه سيتم استغلال الأزمة في حالة تصاعد الأزمة أو امتداها لدول أخرى أو في حالة نشوب حرب بين الدولتين لرفع الأسعار بدعوى «التخوف» من تكاليف عملية النقل والشحن بين مختلف الدولة المصدرة والمستوردة للحبوب بمختلف دول العالم بسبب هذه الأزمة.

وأوضح رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن الولايات المتحدة تهدد روسيا بشأن اشتراكها في موضوع "السويفت" أو ما يطلق عليه حركة الأموال بين دول العالم، وهو ما يؤثر على حركة بيع المنتجات الروسية مع مختلف الدول ومنها مصر التي تعتمد على استيراد بعض محاصيل الحبوب وخاصة القمح من روسيا، فضلًا عن انعكاس الأزمة على توقف حركة الموانئ والمطارات، فضلًا عن انعكاس الأزمة على تخوف مصدري الموالح والبطاطس في دخول السوق الروسية بسبب هذه الأزمة.

وأشار العناني إلى أن روسيا مصدر لتوريد القمح، كما أن أوكرانيا تعد مصدرًا لإمدادات الذرة إلي مصرـ كما أن روسيا سوق كبيرة للبطاطس المصرية، خاصة أن روسيا تعتمد على البطاطس المصرية لتلبية العجز في احتياجاتها من البطاطس.