رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطيب بالأوقاف يكشف مفاتيح الفرج التي تفتح بها الأبواب المغلقة

الشيخ يسرى عزام
الشيخ يسرى عزام

قال الشيخ يسرى عزام، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن مفاتيح الفرج كثيرة لكل مكروب أو مهموم، فالله أكبر من كل هم وكرب إذا لجأت أيها المسلم إليه، حيث قال سبحانه جل وعلا:" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا  إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"، فهذه بشارة من الله على الفرج، وعدم دوام الهم والكرب.

وأضاف في مقطع فيديو منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"  أن مفاتيح الفرج هى: صلاة ركعتين قضاء حاجة في جوف الليل وتدعي وانت تبكى سوف يفرج الله همك، فقد قال الله تعالى:"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ". 

وأكد "عزام" أن من مفاتيح الفرج الدعاء والاستغفار والذكر، والصلاة على سيدنا النبي عليه السلام، وإن الحوائج تُقضى بكثرة الصلاة على النبي.

واستشهد بما جاء من السنة النبوية عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ رواه أبو داود.

واستدل بحديث آخر عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ  قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: منْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو الحيَّ الْقَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ رواه أبو داود والترمذي والحاكِمُ، وقال: حدِيثٌ صحيحٌ على شَرْطِ البُخَارِيِّ ومُسلمٍ.

وأشار إلى أن الصلاة على سيدنا النبي سوف تزيل عنك الهم والكرب، فالصلاة عليه تفتح الأبواب المغلقة، فلا تيأس من روح الله، فإن الكرب سوف يزول، بالدعاء والقرآن.

وأوضح أيضا أن الدعاء لتفريج الكرب سلاح قوى فهو يصنع المعجزات، قهو مخ العبادة، فاحرص أيها المسلم على الدعاء، فالله لا يرد دعاء عباده، و يسمع أنينهم، فالزموا مفاتيح الفرج.