«الزراعة» تكشف دور الرقابة على الأمراض والإنتاج الداجني والبروتين الحيواني
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة معهد بحوث صحة الحيوان عن دور المعمل المرجعى للرقابة على الأمراض والإنتاج الداجني والبروتين الحيواني.
وأشار تقرير لوزارة الزراعة إلى الدور البارز المنوط بهذا القطاع، للكشف على أمراض صناعة الإنتاج الداجني، وحل المشاكل الحلقية المتعلقة بكافة الأمراض، سواء الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية أو الفطرية وغيرها من الأمراض التي تصاحب هذا النشاط الاقتصادي الحيوي.
وأوضح التقرير، أن من أبرز المهام المنوطة بالمعهد الكشف عن المتبقيات الضارة بالمنتجات الداجنة، علاوة على إجراء الاختبارات السريعة التي تُجنب المُربي كافة المشكلات التي قد تمثل حجر عثرة وعائق أمام عملية الإنتاج، بالإضافة لتقليل حجم الإنفاق والمُدخلات، الخاصة بعلاجات وهوالك المشروع.
وكشف عن المهام التي يضطلع بها المعمل، والتي تشمل اختبارات فحص الأمراض، وخدمة ما قبل البيع للدواجن” المعروضة بالأسواق المحلية، أو تلك الموجهة للتصدير إلى الخارج، أو الواردة من خارج البلاد عن طريق الاستيراد.
وأكد التقرير أن المعهد منوط به تقصي كافة الأمراض الخاصة بالقطاع الداجني، وعلى رأسها أنفلونزا الطيور، وغيرها من الأمراض الفيروسية الأخرى، التي تهدد سلامة هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن دور المعمل المرجعي للرقابة البيطرية لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يمتد إلى النطاق البحثي، للاستفادة وهو دوره الأصيل بالمقام الأول، كونه أحد الجهات البحثية المُتخصصة، التي تضم عشرات الأساتذة والكفاءات في مختلف التخصصات والمجالات، التي تخص جميعها القطاع الداجني.
وذكر التقرير أن المعمل المرجعي للرقابة البيطرية لديه خطة تدريبية على مدار العام، لتدريب الباحثين في مجال الإنتاج الداجني، علاوة على استيعاب عشرات الدراسات الخاصة بطلبة الماجستير والدكتوراة سواء العملي أو النظري، بما فيها من تطبيقات معايير الأمان والسلامة الحيوية، وتتسع دائرة المُستفيدين من هذه الدورات لتشمل المُربين وصغار المُستثمرين والشركات والمهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين، وكافة العاملين بالمجال الحقلي بمختلف أشكاله.
