رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: منح «كاميلا» لقب ملكة يشعل الخلافات داخل القصر الملكي

كاميلا والاميرة آن
كاميلا والاميرة آن

كشفت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن الأميرة "آن" الابنة الوحيدة للملكة اليزابيث الثانية، غاضبة بشدة من قرار والدتها بمنح زوجة شقيقها الأكبر "كاميلا باركر" لقب الملكة القرينة عندما يتولى الأمير تشارلز العرش.

وقالت الصحيفة إن الأميرة "آن" كانت غاضبة من لقب الملكة "كاميلا"، وتدعمها في ذلك زوجة شقيقها الأصغر ادوارد، ويأتي هذا الغضب بعد بيان غير مسبوق من الملكة في عطلة نهاية الأسبوع قالت فيه إنها تريد أن تُعرف "كاميلا" باسم الملكة القرينة عندما يصبح الأمير تشارلز ملكًا.

وفي رسالة بمناسبة الذكرى السبعين لتوليها حكمها، قالت الملكة إنها "أمنيتها الصادقة" أن تحصل كاميلا على اللقب.

وأكدت الصحيفة أنه بينما يبدو أن الدوقة تحظى بدعم الملكة الكامل، قد لا يكون أفراد العائلة المالكة الآخرين متأكدين من ذلك، ففي العام الماضي، ادعى أحد المطلعين على القصر أن الأميرة "آن" لن ترى كاميلا أبدًا كملكة وأن التفكير في الأمر "يثير غضبها".

وأضافوا أن الأميرة "تتمتع بقدر كبير من القوة وأن أفراد العائلة المالكة الآخرين قد يدعمونها"، وزعموا أن "الشائعات القائلة بأن تشارلز" قد يتراجع عن وعده بأن "كاميلا" لن تكون ملكة، أثارت غضب "آن" بلا نهاية، وقد أخبرت تشارلز وكاميلا بالأمر".

وتابعت المصادر: "لقد أوضحت آن أن كاميلا لن تكون أبدًا ملكة حقيقية في عيون البريطانيين، حيث تمتلك الأميرة الكثير من القوة ولديها الكثير من الاحترام في تلك العائلة، لذلك فإنها تنتظر من شقيقها ادوارد وزوجته صوفي أيضًا دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون نفس الموقف".

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من إعلان ويليام وكيت مباركتهم لقرار الملكة، إلا أن القرار سيشعل فصل جديد من الخلافات داخل أسوار القصر الملكي.

وقالت الكاتبة الملكية بيني جونور، إنها شعرت أن تشارلز يريد أن تُعرف كاميلا باسم الملكة القرينة، وهو أمر من المرجح أن يتحقق الآن بعد بيان الملكة.

وأضافت: “في الماضي، كانت كاميلا دائمًا ما تخاف من آن - يمكن أن تكون متغطرسة للغاية - لكنني أعتقد أنها تراجعت قليلاً مع تقدم العمر، والعلاقة أصبحت أكثر دفئًا مما كانت عليه، ولكن نادرًا ما غنت آن وكاميلا من نفس ورقة الترنيمة، فالاثنين لم يصبحا أصدقاء ولن تتقبل "آن" فكرة تنصيب كاميلا ملكة".

وأكدت الصحيفة أن التوترات بين "آن" و"كاميلا" تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما واعدت "آن" زوج كاميلا السابق أندرو باركر بولز، بينما كانت كاميلا على علاقة مع تشارلز".