رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تساعدي ابنك المراهق على التخلص من إدمان الإنترنت؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

منذ ظهور الوسائل الإلكترونية الحديثة والسلبيات الخاصة بها تحيط بالجميع من كل مكان، فعلى الرغم من أنها ساهمت في إذابة الحدود بين العالم، وأصبحت بمثابة مكتبة كبيرة يمكن للجميع التعرف من خلالها على كل المعلومات التي كان يمضون وقتًا ومجهودًا كبيرًا في الحصول عليها، إلا أن جانبها السلبي كان واضحًا ومؤثرًا أيضًا.

الشباب المراهقين، الذين هم في مرحلة الدراسة، تعلقهم بمثل هذه الأدوات يعد خطرًا كبيرًا، خاصة في ظل عدم قدرة الأهل على السيطرة على أطفالهم المراهقين، وفي السطور التالية نقدم عددًا من النصائح للمساعدة في الحد من إدمان طفلك للوسائل الالكترونية الحديثة، وذلك بحسب ما ورد في موقع “webroot”.

تحديد مواعيد للتواصل:

لا يجب أن يكون الأمر متروكًا لأهواء الطفل لأنه لن يبتعد أبدًا عن هذه الوسائل طالما أن أحد لم يمنعه، يجب أن يكون التواصل على الانترنت محددًا بمواعيد لكي يتعلم الطفل النظام، وأن جميع الأمور ليست متاحة هكذا طوال الوقت.

الانترنت مكافأة وليس عادة:

اعهدي إلى الطفل بالتواصل عبر الانترنت بعد الانتهاء بشكل كامل من أداء جميع المهام التي عليه من دراسة، وتناول الطعام، ولا شيء قبل ذلك، لكي تأكدي من أن هذه الوسائل لن تؤثر على طفلك.

 التصرف في حالة الإدمان الشديد:

لن تفلح المحاولات العادية إذا كان طفلك المراهق إلى هذا الحد متعلق بالإنترنت، وهنا يجب اتباع سياسة مختلفة، فإذا كان الطفل يحصل على الهاتف لمدة 15 ساعة في اليوم، فمن غير المنطقي أن نحدد ساعة واحدة، فهو لن يقبل ذلك، خاصة أنه كبير بالدرجة التي تجعله متمرد، يمكن أن يتم سحب المدة تدريجًا، بالتخفيض إلى ساعتين مرة واحدة أو على مدار اليوم.

النوم مبكرًا:

يساعد النوم المبكر الطفل على الاستيقاظ مبكرًا وما أن ينتهى من أداء واجباته الأساسية، من مدرسة ومذاكرة وطعام، حتى يجد نفسه في حاجة إلى النوم، ويبقى الوقت المتبقي للهواتف والانترنت قليل جدًا، لذلك احرصي على ضبط وقت النوم الخاص بالطفل.