رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب روسى يوضح كيفية الوقاية من الإصابة السرطان

سرطان
سرطان

أعلن الدكتور ألكسندر بيتروفسكي، أخصائي الأورام، نائب مدير مركز بلوخين العلمي لبحوث الأورام، أن أفضل طريقة للوقاية من السرطان هي إجراء فحص سنوي وفي الوقت المناسب.


وحسبما أفاد موقع "ديلي ميل"، يشير الخبير في اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يصادف يوم 4 فبراير من كل عام، إلى أنه لا توجد أعراض خاصة ومحددة لأمراض السرطان، وكقاعدة تظهر الآلام في مرحلة متقدمة من المرض، لذلك فإن ما يمنع تطور المرض، هو إجراء فحص سنوي لدى طبيب أخصائي.

ويقول، "ليس لأمراض السرطان أعراض محددة. وفي معظم الحالات تظهر الآلام عندما يكون المرض قد تطور كثيرًا".

ويضيف موضحًا، تظهر أمراض السرطان بطرق مختلفة، حتى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم أحيانًا يكون من أعراض الإصابة بالسرطان، مثل ورم قشرة الغدة الكظرية، ولكن لا يمكن للمريض تحديد ما إذا كانت الأعراض التي تظهر لديه تشير إلى إصابته بالسرطان.

ويشير بتروفسكي، إلى أنه من أجل تشخيص الإصابة بالسرطان يجري العمل في روسيا ببرنامج الكشف عن أكثر أمراض السرطان انتشارًا - سرطان القولون والمستقيم، سرطان عنق الرحم، سرطان البروستات، وسرطان الثدي.

ويضيف، إذا بدأ الشخص يشك بإصابته بهذا المرض الخبيث، عليه استشارة الطبيب المعالج العام، الذي سيقرر بعد إجراء الفحص والاختبارات اللازمة تحويله إلى أخصائي الأورام إذا اقتضى الأمر.

ووفقا لبيتروفسكي، السرطان، مرض كبار السن، حيث يبلغ متوسط عمر المرضى 60 عامًا، لذلك كلما تقدم الإنسان بالعمر، يزداد احتمال إصابته بالسرطان.

وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن توجيه اتهامات لوزراء في الحكومة بالفشل في حماية الأشخاص الأكثر ضعفًا من الإصابة بفيروس كوفيد بعدما تبين أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم يمثلون الآن نسبة أعلى من الوفيات بفيروس كورونا مقارنة بالفترات السابقة في الوباء.

وذكرت الصحيفة - في تقرير عبر موقعها الإليكتروني- أنه مع ارتفاع أرقام الحالات اليومية إلى مستويات قياسية نتيجة لمتغير أوميكرون، حذرت مؤسسات خيرية من أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذين تم توفير الحماية والمساعدة لهم في بداية الوباء شعروا بأنهم مضطرون إلى تعريض أنفسهم للخطر في العمل، وكانوا في حيرة من أمرهم حول كيفية الحصول على العلاجات، كما أنهم أقل عرضة للحماية من اللقاحات.

وتوفي أكثر من 3000 شخص مصاب بسرطان الدم -ما يزيد قليلا عن 1 من كل 100 من جميع المصابين بالمرض في إنجلترا وويلز - بسبب كوفيد، وفقا لتحليل البيانات الرسمية بواسطة مؤسسة سرطان الدم الخيرية البريطانية، وذلك على الرغم من أن هؤلاء المرضى قضوا فترات طويلة في الحماية لتجنب التقاط بالفيروس.