رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الأمريكى ونظيره الأوكرانى يبحثان الحشد العسكرى الروسى على حدود أوكرانيا

 أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أعلنت الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا "الحشد العسكري الروسي" المزعوم على حدود أوكرانيا.

وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إلى أن الجانبين بحثا كذلك "الخطوات التي تتخذها أوكرانيا والولايات المتحدة لحث روسيا على أن تختار الدبلوماسية بدلًا من الحرب، وضمان الأمن والاستقرار".

وأضاف البيان، أن بلينكن أطلع نظيره الأوكراني على نتائج مباحثاته الأخيرة مع الجانب الروسي، مؤكدًا "الاستعداد للتعامل مع القضايا الأمنية المشتركة".

وأكد "بلينكن"، كذلك "الدعم الأمريكي الثابت لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، وألمح بوضوح إلى استعداد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها لإحداث عواقب سريعة وقاسية على روسيا في حال اختارت هي التصعيد".

يذكر أن روسيا قد رفضت مرارًا الاتهامات الغربية والأوكرانية بشأن التحضير لـ"هجوم عسكري" على أوكرانيا.

و على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن بلاده سترسل ردًا مكتوبًا على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية هذا الأسبوع، و ستنتظر جواب موسكو.

وأضاف بلينكن متحدثًا في ندوة تم بثها على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية: "إن السلطات الأمريكية سترسل هذا الأسبوع ردودها المكتوبة على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية، وبعد ذلك ستنتظر رد موسكو عليها".

وتابع: "أتوقع أنه في وقت ما من هذا الأسبوع سنشارك وثائقنا مع روسيا، وأتوقع أن يفعل حلف شمال الأطلسي الشيء نفسه، ثم سنرى كيف سيكون رد فعل روسيا، وما إذا رأت أساسًا لمواصلة الحوار واستمرت في طريق الدبلوماسية، التي هي بالتأكيد (بالنسبة لنا) المسار المفضل".

يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية نشرت في 17 ديسمبر الماضي مسودة اتفاقيتين تتضمنان الضمانات الأمنية التي تتوقعها موسكو من واشنطن وحلف شمال الأطلسي، اتفاقيتان، واحدة مع الولايات المتحدة وأخرى مع الحلف، ترفضان ضمنًا، إضافة إلى أمور أخرى، توسيع حلف الناتو شرقًا، بما في ذلك رفض انضمام أوكرانيا إليه، فضلًا عن فرض قيود على نشر الأسلحة الهجومية الخطيرة، ولا سيما النووية.

و تتهم الإدارة الأمريكية وحلفاؤها، إضافة إلى السلطات في كييف، روسيا بحشد قوات كبيرة يتجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدًا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية، كما يدعون.