رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات رئيس مصر فى سبع سنوات

٢٢٤ مشروعا في سبع سنوات لوضع مصر على طريق النهضة الزراعية، يضاف للثروة الزراعية مائتان وأربعة وعشرون مشروعًا لوضع مصر على طريق النهضة الزراعية بإعداد مليون ونصف المليون فدان صالحة للزراعة تضاف إلى الثروة الزراعية وعن الثروة الحيوانية بإضافة مليون رأس ماشية مع تحقيق طفرة غير مسبوقة لزيادة الثروة السمكية.
لقد أعاد الرئيس حق الصعيد الذي عانى لسنوات حتى الفيوم التي كانت أعلى معدل إصابات بكورونا. وأصبح الصعيد صاحب أولوية لتغيير وضعه وتحقيق احتياج الصعيد حتى إن الشباب يترك الصعيد، حيث الأماكن الآمنة اقتصاديا في القاهرة أو الخروج من مصر هروبا من الوضع المؤلم، وكأننا نسينا تاريخ صعيد مصر حتى أعاد الرئيس كرامة الصعيد، حيث تخصص مبالغ لم تحدث لصعيد مصر.
كما يضيف السيد رئيس الوزراء أن هناك اهتمامًا بالصعيد لرد اعتباره، من رصف الطرق، كما تم تخصيص مبالغ مالية حتى بلغ الاهتمام بالصعيد وتخصيص مليارات من المال. هذا بالإضافة إلى الاهتمام بإقامة أعداد من الكباري لخدمة المشروعات حتي يمكن أن يقال إن مصر أضحت عروس، لم يحدث تاريخيًا أن خصص لصعيد مصر، ما لم يحدث في تاريخ بلادنا، حتي أزعل العالم ما تم إنجازه ولم يعد صعيد مصر مجالا للهروب منه، فقد خرج الصعيد في أفضل صورة حتي أصبح التاريخ الحديث شاهدا على نقلة حديثة، وهكذا رد اعتبار صعيد مصر كما امتد الإنجاز في كافة المجالات لمصر انطلاقا من صعيدها.
وبشهادة السيد رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفي مدبولي يسجل أن رئيس مصر وضع من أولوياته مع حكومته توفير السلع الأساسية للمواطنين بداية من صعيد مصر الذي عاني كثيرا وكان الوقت لرد اعتباره حتي يستقر شبابه في دائرته ولا يعرض نفسه للخطر برا أو بحرا سعيا وراء معيشة كريمة.
إننا نتطلع إلى ثوب جديد لصعيد مصر حتي يعود إليه شبابه لا سيما الذين يعانون في الشرق، كما في الغرب ليجدوا وطنهم في صعيد مصر في ثوبه الجديد في أرض استصلحت فيعمل فيها أبناؤه بكرامة وعزة نفس فمصر أولى بشبابها وما ينتج في أرضها يكفي لحياة كريمة.
لقد افتتح السيد الرئيس المرحلة الأولى بمدينة غرب قنا والمرحلة الأولى من مدينة ناصر غرب أسيوط والإسكان الاجتماعي بقنا الجديدة بسبعة وعشرين عمارة وعدد ستمائة وثمان وأربعين وحدة سكنية وإسكان جنة بالمنيا الجديدة بعدد خمسمائة وثماني وعشرين وحدة سكنية.
أما الجديد فعلا أن تبدأ مصر بالتأمين على المصريين العاملين بالخارج، لا سيما للعاملين في الدول القريبة من مصر، سواء شمالا أو جنوبا، وقد تنهي بعضها أعمال بعض من المصريين فيعودوا لوطنهم ليجدوا مصدرا لهم في ما تبقي من أعمارهم، إنها لفتة جديدة تستحق التقدير والعرفان لقائد مصر الذي يبذل الجهد لحفظ كرامة شعبه في الداخل كما في الخارج.
وختاما أوجه التحية والشكر للسيد الرئيس الذي يبذل الجهد والعرق حبا في شعبه وحفظ كرامة وطنه حفظه الله وأبقاه صادقا ومخلصا لوطنه الغالي الكريم.