رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: مقتل النساء السود بالولايات المتحدة لا يلقى اهتماما كبيرا

جثة
جثة

ذكرت صحيفة “الجارديان”، في تقرير صدر مؤخرا، أن عدد النساء السود اللائي قتلن جراء حوادث العنف المسلح في الولايات المتحدة يتزايد بشكل حاد، لكن يبدو أن لا أحد يبالي.

وأفاد التقرير  أنه بينما حظي حادث مقتل بريانا كوبفر، وهي سيدة بيضاء، في لوس أنجلوس هذا الشهر باهتمام وطني، إلا أن وفاة تيوني ثيوس وبريهانا ستينز ومارنيشا هاميلتون، وكلهن من النساء السود، في حادثي قتل منفصلين أخريين في لوس أنجلوس، لم تلق اهتماما كبيرا وتم التعامل معها إلى حد كبير على أنها أنباء محلية.

ونقل التقرير عن لواندا هوكينز، المدافعة عن حقوق الضحايا والمقيمة في لوس أنجلوس قولها إن "النساء و الفتيات السود يتعرضن للقتل، و لا أعتقد أن أحدا يعير انتباها لذلك".

وبالرغم من أن الفروق الظاهرة بين الاهتمام بضحايا العنف من البيض وضحايا العنف من السود ليست بالأمر الجديد، إلا أن المؤسسات المجتمعية والباحثين قلقون إزاء الرسالة التي تواصل هذه الظاهرة إرسالها إلى الفتيات السود الصغيرات حول قيمتهن وإمكاناتهن.

وذكر التقرير أن السكان السود، على الرغم من أنهم يشكلون 6 في المائة من سكان كاليفورنيا، يمثلون 31 في المائة من ضحايا القتل في الولاية، مشيرا إلى أنه في جميع أنحاء الولايات المتحدة، زادت جرائم القتل بنسبة 30 في المائة بين 2019 و2020، و هي أكبر قفزة في عام واحد في السنوات الستين الماضية.

وفي حين أن معظم ضحايا حوادث العنف المسلح كانوا من الرجال السود، فإن ما لا يقل عن أربع نساء وفتيات سود قتلن يوميا في الولايات المتحدة في 2020، و هي زيادة حادة بالمقارنة مع العام السابق، وفقا لبيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي.