رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير دولية: موجات بيع مكثفة بقيادة قطاع التكنولوجيا عالميًا

 الأسهم العالمية
الأسهم العالمية

كشفت تقارير دولية عن أن أسواق الأسهم العالمية شهدت موجات بيع مكثفة بقيادة قطاع التكنولوجيا، بينما عوض الدولار جزءًا من خسائره في ظل ترقب الأسواق لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع.

وأنهت سندات الخزانة تداولات هذا الأسبوع بإغلاق متباين، حيث خسرت جميع سندات الخزانة في بداية تعاملات الأسبوع، في ظل استعداد المستثمرين لقيام الاحتياطي الفيدرالي باتباع نهج أكثر حدة لرفع الفائدة.

ولا تزال السندات قصيرة الأجل ذات أجل عامين هي الأكثر استجابة لتحول الاحتياطي الفيدرالي الى تشديد السياسة النقدية، ولتوقعات الأسواق ببدء دورة قوية من رفع أسعار الفائدة، مما تسبب في خسائر لسندات الخزانة.

وفي أثناء ذلك، تمكنت السندات طويلة الأجل من تعويض خسائرها، إذ استفاد المستثمرون من الارتفاع الأخير لعوائد السندات، واتجهوا للشراء بها، وأخيرًا، شهدت تعاملات آخر الأسبوع اتجاه المستثمرين نحو أصول الملاذ الأمن، وذلك بعد موجة البيع المكثفة لأسهم التكنولوجيا، الأمر الذي قدم دعماً للسندات.

وعلى صعيد عوائد سندات الخزانة، ارتفعت السندات أجل عامين بمقدار 3.6 نقطة أساس، وذلك للأسبوع الخامس على التوالي لتستقر عند 1.005%، وتجدُر الإشارة إلى أن عوائد السندات أجل عامين قد كسرت مستوى الواحد بالمئة لأول مرة منذ فبراير 2020، وذلك بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها عند 1.059% يوم الأربعاء. 

وأنهت سندات الخزانة أجل 5 أعوام تعاملات الأسبوع دون تغيير، حيث استقرت عند 1.559%، بينما وصلت العوائد يوم الثلاثاء إلى 1.659%، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها منذ يناير 2020. 

وفيما يتعلق بعوائد السندات طويلة الأجل، تراجعت عوائد السندات أجل 10 أعوام بمقدار 2.7 نقطة أساس إلى 1.76%، لتكسر بذلك سلسلة الارتفاعات التي دامت 4 أسابيع.

 وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء، اقتربت العوائد من مستوى 1.9% خلال اليوم، لتسجل بذلك أعلى مستوى لها منذ يناير 2020 علاوة على هذا، انخفضت عوائد السندات أجل 30 عامًا بمقدار 5 نقاط أساس، لتستقر عند 2.074% بعدما وصلت الى 2.189% يوم الثلاثاء، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها منذ يونيو 2021.