«CNN» تكشف سيناريوهات مصير جونسون بعد تحقيق الشرطة في فضائحه
أكدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن موقف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يزداد سوءا ويقترب من الرحيل من منصبه بأسوأ طريقة ممكنة، بعد تدخل الشرطة في انتهاكات دوانينج ستريت واختراقها لقيود إغلاق فيروس كورونا عام 2020.
وتابعت أن إعلان الشرطة التحقيق يعد أحدث تطور في الفضيحة التي استمرت لأسابيع، وشهدت انخفاضًا في معدلات تأييد جونسون وتزايد السخط بين البعض في حزبه المحافظ الحاكم، الذين يعتقدون أن رئيس الوزراء أصبح يمثل عبئًا.
وأكدت الشبكة أنه إذا وجد تحقيق للشرطة أنه أو غيره من المقربين منه خالفوا القانون، فمن المحتمل أن رئاسته للوزراء قد انتهت.
وتابعت أنه إذا كان تحقيق الشرطة يبرئ رئيس الوزراء تحديدًا من ارتكاب مخالفات في نطاقه، فسيبقى في منصبه، ولكن هناك أيضًا تحقيق للخدمة المدنية في فضيحة الحزب الأوسع نطاقًا والتي يمكن أن تقدم أدلة دامغة على سوء سلوكه.
وأضافت أن وجود كلا التحقيقين يعني أنه في أي وقت، يمكن لأعضاء نواب في حزبه إجراء تصويت على الثقة واقالته في اي وقت، ولكن هناك حجج مؤيدة ومعارضة للقيام بهذه الخطوة عاجلاً وآجلاً.
وأشارت إلى أنه ومع ذلك، إذا بقي جونسون في منصبه، فسيظل هناك من قبل نواب مجلس النواب من أجل راحتهم السياسية وليس بسبب الولاء.
وتابعت أن جونسون يجد نفسه يعيش يومًا بعد يوم في المستقبل المنظور - ورئاسته للوزراء تحت رحمة أولئك الذين هم خارج سيطرته في داونينج ستريت، والتي يبدو أنها تفقد قبضتها على القوة التي تمتلكها.
وانُتقدت شرطة العاصمة لأنها لم تحقق مبدئيًا في الانتهاكات المزعومة لقوانين كورونا ودافعت الشرطة عن حيادية السلطات اليوم، قائلة «نحن نتبع القانون بدون خوف أو محاباة، فنعمل بشكل حيادي وبطريقة مستقلة من الناحية العملية».
