رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يرسل حاملة الطائرات «ترومان» إلى البحر المتوسط

حاملة طائرات
حاملة طائرات

قالت تقارير أمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر بنشر حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» في البحر الأبيض المتوسط ​، وهي المرة الأولى لها في هذه المنطقة منذ نهاية الحرب الباردة.

وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها اليوم، أن الرئيس الأمريكي وضع لأول مرة حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» تحت قيادة حلف الناتو لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة في ظل استمرار تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في وقت سابق إن حاملة الطائرات والمجموعة المرافقة لها سبشاركون في مناورة بحرية لحلف شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط ​​ستستمر حتى الرابع من فبراير المقبل.

وبحسب السكرتير الصحفي للبنتاغون، جون كيربي، فإن التمرين، الذي سيبدأ الإثنين المقبل، تم التخطيط له منذ عام 2020 وليس ردًا على التوترات المتزايدة مع روسيا.

وقال «كيربي» إن التمرين لم يكن مخططًا له بسبب تحركات روسيا ضد أوكرانيا روسية بكما لم يتم تصميمه ضد أي من أنواع السيناريوهات التي قد تحدث فيما يتعلق بأوكرانيا، مشيرا إلى أن الحاملة ستكون نقطة محورية في التدريبات التي يطلق عليها اسم “نبتون سترايك” في البحر المتوسط، كما سيتم تنفيذ جميع الأنشطة مثل المناورات التكتيكية البحرية لحلفاء الناتو، والتدريب على الحرب ضد الغواصات، والتدريب على الهجوم بعيد المدى.

فيما اعتبر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن هذه المناورات علامة قوية على وحدة الأطلسي مضيفا «أرحب بأن تكون مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان تحت قيادة الناتو لمناورة نبتون سترايك في المتوسط». 

وشدد الأمين العام للحلف على أن الناتو سيفعل دائمًا ما هو ضروري لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم.

وأوضحت «ديلي ميل» أن مناورات الناتو تتزامن مع تصاعد التوترات مع موسكو والمخاوف من أن تغزو روسيا أوكرانيا، وقد حشدت روسيا قوتها على الحدود الأوكرانية حيث يتمركز الآن حوالي 100 ألف جندي هناك.

ومن المقرر أيضا أن تبدأ روسيا مناوراتها البحرية الضخمة في وقت لاحق من هذا الشهر بمشاركة أكثر من 140 سفينة حربية وأكثر من 60 طائرة، وفي المقابل صدرت أوامر للعديد من السفن الحربية الأمريكية بالبقاء في البحر المتوسط ​​لطمأنة الدول الأوروبية مع تصاعد التوترات.