أثار أسوان تنفى واقعة هدم سور أثرى من آلاف السنين «فيديو»
نفى الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير أثار أسوان والنوبة، ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن فاجعة هدم سور أثري من آلاف السنين.
وأضاف «سعيد»، أنه رغم قيام بعض الأثريين بالانتقال للموقع وتأكيدهم عن عدم صحة هذا الخبر، إلا أنه تأكد من عدم صحته شخصيًا، مشيرًا إلى أنه حرص على تصوير الموقع.
وأوضح، أنه حرص على تفقد السور الأثري اليوم للمرة الثانية، كما التقط مقاطع فيديو، سواء فيما يخص السور الأثرى أو الأجزاء الأخرى الموجودة بمنطقه آثار أسوان والنوبة، سواء داخل جبانة أسوان الحديثة، أو المنطقة الواقعة عند مضرب الأرز.
مدخل معبد فيلة
وأكد، أن الجزء المشار إليه عند مدخل معبد فيلة منذ أكثر من 15عامًا تعرض لانفجار ماسورة مياه بجواره الواصلة إلى مصنع كيما وتعرض أيضًا للأمطار والأعاصير التي حدثت في أسوان بنهاية العام الماضي، أما بالنسبة لآثار اللودر فهي في منطقة قريبة من السور أثناء تطوير المنطقة المؤدية إلى معابد فيلة، دون المساس بالسور الأثري، مع ملاحظة أنه أثناء العمل كانت هذه الأعمال تتم تحت إشراف المنطقة الأثرية التي هي على علم تام بما يتم من جميع الأعمال داخل مدينة أسوان.
وتابع «سعيد»، أنه تم من خلال الفيديو الذي تم تصويره عن طريق المنطقة مدى سلامة هذا الجزء وسلامة الأجزاء الأخرى، أن المنطقة حافظت عليها رغم وقوعها بمناطق مزدحمة بالسكان ورغم الزحف العمراني.
طفرة من التطوير
وأكدت الفيديوهات المجهودات المبذولة من المنطقة للحفاظ على هذه الأجزاء، مع العلم أن المنطقة شهدت طفرة كبيرة جدًا من التطوير فى جميع المناطق الأثرية منذ أكثر من 6 سنوات ومازال هذا التطوير مستمرًا، ولم تشهده المنطقة منذ أعوام السنين وأن ما تم نشره لن يكن سوى فبركة إعلامية لايوجد لها أي دليل على صحتها.
