رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس إيطاليا.. و«دراجى» المرشح الأوفر حظًا

ماريو دراجي
ماريو دراجي

كشفت وسائل إعلام عالمية، اليوم الإثنين، تفاصيل انتخاب رئيس الجمهورية الإيطالي الجديد، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الايطالي ماريو دراجي المرشح الأوفر حظاً للمنصب، وستبدأ الجولة الأولى من الانتخابات، عصر اليوم الاثنين في مجلس النواب الإيطالي، والتزامًا بالقيود المفروضة لمكافحة تفشي «كوفيد19»، فستستغرق كل جولة انتخابية يومًا كاملًا، ولا وجود نظريًا لمرشح رسمي.

وأفادت وكالة فرانس برس الإخبارية، أن فوز «دراجي» غير مضمون في سباق رئاسي يهدد استمرارية الحكومة، ويرى معظم الخبراء أن «دراجي» سيصلح أكثر لأن يكون رئيسًا للبلاد من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والعلاقات الجيدة مع بروكسل، خصوصًا في حال فوز اليمين واليمين المتطرف بالانتخابات المرتقبة في عام 2023.

ويتمتع رئيس إيطاليا عادة خلال عهده الذي يستمر 7 سنوات بسلطة مهمة في حال حدوث أزمة سياسية، وأنه وإن كان فخري بشكل أساسي، فيستطيع حل البرلمان، واختيار رئيس الحكومة، أو رفض تحالفات سياسية هشة، ومن المعروف أن من الصعب توقع هوية الفائز في انتخابات بالاقتراع السري تستمر أيامًا عدة التي يصوت فيها أكثر من ألف نائب وعضو مجلس شيوخ ومسئول منتخب إقليمي.

وإذا انتخب الرئيس السابق لـ«البنك المركزي الأوروبي» دراجي رئيسًا لإيطاليا، فسيبقى المنصب الذي يشغله حاليًا، أي رئاسة مجلس الوزراء، شاغرًا في فترة دقيقة جدًا، في حين أن إيطاليا بحاجة إلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى، فإن الأحزاب المنتمية إلى التحالف الذي يدعم دراجي تخوض معركة، تحضيرًا للانتخابات التشريعية العام المقبل.

وقال مدير لويس سكول أوف جوفرنمنت في روما، جيوفاني أورسينا، لوكالة فرانس برس، إنها انتخابات مهمة ومعقدة جدًا؛ لأن الأحزاب السياسية ضعيفة وبحالة انقسام تام.


وعُين "دراجي" من قبل الرئيس المنتهية ولايته سيرجيو ماتاريلا في فبراير 2021، وتمكن فيما بعد من الحفاظ على وحدة الحكومة المكونة من كل الأحزاب السياسية في إيطاليا تقريبًا، ومن إنعاش النمو الاقتصادي، وأشرف أيضًا على إصلاحات أساسية مطلوبة مقابل أموال من خطة التعافي الاقتصادي للاتحاد الأوروبي بحيث تستفيد روما في هذه الخطة من نحو 200 مليار يورو.