رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة حول الصوفية بمعهد الدراسات الشرقية ومناقشة رواية "غالية" بقصر ثقافة الشاطبي

غلاف الرواية
غلاف الرواية

ينظم معهد الدراسات الشرقية الآباء الدومنيكان، بالتعاون مع المعهد الدولي لتطوير التعليم، في السادسة من مساء اليوم الأحد، ندوة أونلاين تحت عنوان "هل الصوفية الإسلامية شعرية بطبيعتها؟"، وذلك عبر تطبيق زووم، والتي يلقيها الباحث المغربي جعفر بن الحاج سلامي، أستاذ كرسي الأدب المغربي والأسطورة بكلية الآداب تطوان بالمملكة المغربية.

تتناول الندوة الحديث عن لماذا اختار ابن عربي ومعاصروه المغاربيون إضفاء الطابع الشعري على العالم؟
ويحلل جعفر بن الحاج سلامي في حديثه العلاقة أو العلاقات القائمة بين الصوفية، كإيديولوجيا إسلامية من ناحية، وفلسفية من ناحية أخرى، والأنواع الأدبية التي أنتجتها أو استغلت على مدارها.

إنه التاريخ. كما يشرح عبر التاريخ اختيار تكثيف الاستعارات والرموز وزخارف الأسلوب في الكتب الصوفية المقدسة، أي ما يسميه "شعرنة العالم". وأخيراً يقدم أمثلة من الكتب الصوفية لابن عربي وبعض معاصريه مثل المسافر السبتي وابن مشيش والحرلي. ويُظهر كيف أن هذا التحويل الشعري للكتابة ، شعريًا ونثريًا ، قد شكل وسيلة للهروب جزئيًا من الرداءة التعبيرية للغة العادية ومن شدة الرقابة على الأرثوذكسية.

و"جعفر بن الحاج سلامي"، أستاذ الدراسات الأندلسية والمغربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبدالملك السعدي بتطوان بالمغرب، وهو أمين عام الجمعية المغربية للأندلسيين ومستشار المجلس الأعلى للعلوم. البحث في مدريد. دكتور في جامعة باريس 4 السوربون وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، مجالات أبحاثه هي الأدب وتاريخ العصور الوسطى والحديثة، الأساطير، الفكر الإسلامي أو فقه اللغة العربية للنصوص العربية.

ــ مناقشة رواية "غالية" بقصر ثقافة الشاطبي
في سياق متصل، يستضيف قصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية، في السادسة والنصف مساء اليوم أيضا، ندوة لمناقشة رواية "غالية"، والصادرة عن دار المسك للنشر والتوزيع، للكاتب أحمد سليم، ويناقش  الرواية الناقدة أميرة عبد الشافي، ماجستير في الأدب والنقد، ويقدم الندوة الأديب محمد عبد الوراث وتدير الحوار الكاتبة إيمان الشيمي .

وعن رواية "غالية"، للكاتب أحمد سليم يقول الكاتب الناقد دكتور ياسر ثابت: "أنت الآن في حضرة رواية آسرة. عمل إبداعي يحمل للقارئ فكرة جديدة، ذات بنيان متماسك ولغة سردية متحققة، يقف ورائها روائى شاب أجاد نقل المجتمع السيناوي بطريقة مميزة.

اللافت للانتباه هو إجادة الروائي توظيف اللهجة السيناوية، ونجاحه في نقل ثقافة هذا المجتمع بعد جريمة بئر العبد الإرهابية. "هنا في سيناء شئ ما خفي غير معلوم لأي أحد ولكنه محسوس للجميع" هذه العبارة تلخص كل شئ وتوضح مدي تعمق الروائي في حكايته. حتي وهو يردد رثاء الموت علي لسان أبطاله.