رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامح الجباس يناقش ويوقع رواية "رابطة كارهى سليم العشي" بمكتبة الميكرفون

سامح الجباس
سامح الجباس

تستضيف مكتبة الميكرفون بالإسكندرية، في السادسة من مساء اليوم الجمعة، حفل توقيع ومناقشة رواية "رابطة كارهى سليم العشي"، والصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع،  للكاتب سامح الجباس.

وتدور أحداث رواية "رابطة كارهى سليم العشي"، للكاتب سامح الجباس، فى الأربعينيات من القرن الماضى حول شخصية سليم العشى الشهير باسم "الدكتور داهش"، والذي شغل الأوساط اللبنانية ثم العربية كساحر ومؤلف وفيلسوف غامض. وفى عام 1942 ضجت الأوساط اللبنانية بإعلان الدكتور "داهش" مبادئ العقيدة الداهشية وأنه نبى القرن العشرين .

"رابطة كارهى سليم العشي"٬ هى الرواية العربية الأولى٬ التي تحاول أن تكشف أسرار الدكتور داهش الذى مازال حتى اليوم يثير الخوف والجدل والغموض حول شخصيته على الرغم من مرور أكثر من 37  عام على وفاته .

وسامح الجباس طبيب وروائي من مواليد يناير 1974. عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادي القصة بالقاهرة. صدر له العديد من الأعمال الأدبية٬ نذكر من بينها: المجموعة القصصية "المواطن المثالي"٬ رواية للأطفال بعنوان "بحر العواصف"٬ رواية "بورتوسعيد"٬ رواية "كريسماس القاهرة"٬ "الذئب الأزرق"٬ و"لعنة سومانات" روايتين للأطفال٬ رواية "حبل قديم وعقدة مشدودة"٬ رواية "علي سبيل المثال"٬ كتاب "كيف تكتب السيناريو"٬ ورواية "نادي النيل الأسود السري".

ومما جاء في رواية "رابطة كارهى سليم العشي"٬ للكاتب الروائي سامح الجباس نقرأ: "يمكنني أن أعطيك رمزين مقدسين، فاذهب إلي المستشفي وضع هذين الرمزين تحت إبط الميت، فتري ظاهرة ستدهشك جدا، اكتمها الآن عن الجميع، لأن الناس لن يصدقوك، وها أنا سأعود ثانية إلي رأس المتن مع المستر أوليفر والسيد أمين، فاكتب إلي ما سيحدث معك.

وهكذا فعلت سرا دون أن يدري أحد، وإليك ما جري. توجهت بمفردي إلي المستشفي، والرمزان المقدسان معي، ودخلت إلي حيث كانت الجثة مسجاة في غرفة الموتي، قبل أن توضع في النعش بمعرفة الطبيب الصحي الدكتور إلياس حلو، والحقيقة أنني دهشت وخشعت لما حدث أمامي.

ولما كانت الجثة ستؤخذ اليوم إلي زحلة حيث تدفن، ولما كان يتوجب علي مرافقتها للأخذ بالخاطر مع آل الميت والأنسباء والأصدقاء، رأيت أن أكتب إلي الدكتور داهش عما تم معي فقلت له ما خلاصته: أخي داهش، بعد ما غادرتك والمستر أوليفر وأمين نمر، ذهبت إلي المستشفي، ودخلت حيث ابن عمي ووضعت تحت إبطه الرمزين المقدسين، فإذا به يفتح عينيه رويدا رويدا وهو يبتسم ويقول: 
ــ إنني حي كما تري، ولم تنفصل روحي عن جسدي الانفصال التام، أما عدم استطاعتي التكلم، أو الإتيان بحركة ما، فهو بسبب ذهاب سيال النطق، لهذا تراني أستطيع المحادثة معك يا ابن عمي.