«ديلي ميل» تجيب: هل هناك علاقة بين لقاحات كورونا وعدوى «الهربس»؟
بدأت بعض "البقع" تظهر لدي بعض الأشخاص كبار السن، أو ما يعرف بعدوى الهربس بعد تلقيحهم الأول من لقاح كورونا، وفقًا لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فهل هي مصادفة؟
ما علاقة لقاح كورونا بالهربس؟
فتشير الصحيفة البريطانية في أحدث تقاريرها، إلى أنه، يحدث بالجلد ما يسمى بالهربس النطاقي، عندما يتم إعادة تنشيط فيروس الجدري (المعروف طبيًا باسم الفيروس النطاقي) بعد حبسه في الخلايا العصبية القريبة من الحبل الشوكي بعد الإصابة به.
وعادة ما تحدث عملية إعادة التنشيط هذه بعد انخفاض المناعة، ويؤدي هذا إلى انتقال الفيروس (الهربس النطاقي) على طول الأعصاب والتسبب في ظهور بثور وبقع مؤلمة على الجلد، يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم.
الهربس النطاقي يصيب كبار السن
يعاني واحد من كل أربعة، فوق سن الخمسين، من الهربس النطاقي، وهو عبارة عن عدوى فيروسية، وهو أقل شيوعًا لدى الشباب، لأنه مع التقدم في السن يضعف جهاز المناعة.
أسباب العدوى
عادة ما يكون هناك سببا واضح مثل نوبة الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي أو الإجهاد أو الجراحة أو العلاج الكيميائي، أي الأشياء التي يمكن أن تؤثر على المناعة.
من الشائع الشعور بالحرقان والحكة وعدم الراحة لبضعة أسابيع أو أشهر بعد ذلك، هذا بسبب تلف الأعصاب (المعروف باسم الألم العصبي الحاد للهربس) ويمكن أن يكون مؤلمًا للغاية.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، يشير الأطباء إلى أن العلاج، يكون في تناول جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب، مثل الأميتريبتيلين amitriptyline، والذي يساعد في قمع أعراض تلف الأعصاب.
مضيفة: في الوقت الحالي، لا يوجد دليل منشور على أن لقاحات كورونا تسبب الهربس النطاقي، على الرغم من أننا سنعرف المزيد في الوقت المناسب.
وتشير الأعراض التي يعاني منها البعض أيضا إلى إصابتهم بالتهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن، حيث تصاب بطانة الأنف والجيوب الأنفية بالعدوى أو الالتهاب - غالبًا بسبب الحساسية - التي أعراضها تزداد سوءًا في المساء والليل.
