خالد سرور: " ندوة "علي سبيل الحكي" في موعدها بمركز سعد زغلول

قال الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في تصريحات خاصة لــ "الدستور": أن حفل إطلاق ومناقشة وتوقيع المجموعة القصصية، "علي سبيل الحكي"، للكاتب وائل سعيد، ستقام في موعدها المحدد لها في السابعة من مساء بعد غد الخميس، بمركز سعد زغلول الثقافي في مقره الكائن بمتحف بيت الأمة، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية.

وكانت الدستور قد تواصلت مع الدكتور خالد سرور، وعرضت عليه ما نشره الكاتب وائل سعيد، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن منع راوية عبد الرحمن  مدير عام التنشيط الثقافي بقطاع الفنون التشكيلية إقامة الندوة وإلغائها، وبدوره أكد "سرور" لــ الدستور" علي أن الندوة ستقام في موعدها المحدد لها وفي نفس المكان بمركز سعد زغلول الثقافي.

وقال وائل سعيد في منشوره:  تم ابلاغي اليوم بمنع وإلغاء مناقشة مجموعة "علي سبيل الحكي" في مركز سعد زغلول الثقافي الخميس القادم، وكان سبب الالغاء أن السيدة الفاضلة "راوية عبد الرحمن" مدير عام التنشيط الثقافي بقطاع الفنون التشكيلية تعترض علي المجموعة –الصادرة من الجهة الحكومية الهيئة العامة للكتاب وقد مرت بلجان قراءة ومراجعة ومراقبة قبل النشر- وما وجه اعتراضك يا ست الكل؟، لأن في قصص المجموعة خمور وترمادول وحشيش –قلت في بالي ما فيش مشكلة نشرح لها أنها مجرد قصص وكل من تعاطى هذه الموبقات بتكون أخرته سيئة في نهاية القصة- وفيها أيضا خوض في الذات الالهية، ذات الهية؟! مانا خلاص توبت لله بعد المجموعة الاولي، فوجدت أن جملة في قصة "صناعة الإنسان" أقلقت السيدة الفاضلة وأثارت حفيظتها الدينية، الجملة تقول: (تستطيع الشعوب صنع الزعماء –بل انها تجيد ذلك- وتحتل الشعوب العربية المراكز المتقدمة في صناعة أنصاف الالهة..)، وعلي هذا تم المنع.

"علي سبيل الحكي" هي الإصدار الخامس للكاتب وائل سعيد، تتضمن 15 قصة أو حالة قصصية يصنعها المؤلف بالمراوحة بين الحلم والواقع، الحقيقي والتخييلي، ليُكسب خطاب الحكاية طابعا تهكميا، فضلا عن تنازله –بلا حرج- عن نمطية البناء المحبوك، واجتراؤه علي عبور النوع بمدخلات من فنون لغوية مختلفة مثل المقال الصحفي، المسرح، السيناريو.. هذه النصوص قد تثير اعجاب القارئ بقدر ما تثير غضبه، لكنها تدعونا الي التفكير؛ ليس في حاضر المشهد السردي فحسب، بل في مستقبله أيضا.