رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة مكافحة كورونا التونسية تقرر عدم غلق المؤسسات التعليمية

تونس
تونس

قررت اللجنة العلمية التونسية لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عدم غلق المؤسسات التربوية "التعليمية" والأقسام بسبب انتشار عدوى الفيروس التاجي والاكتفاء بحجر صحي لفترة 5 أيام لكل مصاب إذا أسفرت تحاليله عن نتيجة إيجابية.

وقالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة جليلة بن خليل - خلال اجتماع اللجنة الدوري مساء اليوم الثلاثاء - "إنه لن يتم غلق المؤسسات التعليمية أو الفصول، وإنما يتعين على التلميذ الذي تكون نتيجة تحليله إيجابية المكوث في فترة حجر صحي لخمسة أيام واستئناف الدراسة بعد انقضاء المدة دون الاستظهار بتحليل سلبي".

وأضافت أنه في حال تواصلت الأعراض بعد اليوم الخامس فإن التلميذ يعود لمقاعد الدراسة في اليوم السابع دون الاستظهار بتحليل سلبي مع الالتزام بارتداد الكمامة، موضحة أنه سيتم توفير الكمامات والمستلزمات الوقائية للمؤسسات التربوية والعمل على دعم حملات التلقيح.

وأوضحت أنه سيتم تطبيق بروتوكول صحي بأماكن العمل يتمثل بفترة حجر صحي لـ 5 أيام للمصابين وإن تواصلت الأعراض تدوم فترة الحجر الصحي 7 أيام.. مشيرة إلى أن تطبيق هذه الإجراءات لكون متحور أوميكرون لا يمثل خطورة على المصابين وأن إجراءات الغلق لها تداعيات نفسية سلبية على الأطفال.

وفي سياق متصل، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس ادهانوم، من الاعتقاد بأن متحور أوميكرون ليس خطيرا، وقال إن المتحور ينتشر بكثافة ويؤدي إلى دخول حالات كثيرة للمستشفيات.

وأشار ادهانوم - في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف اليوم الثلاثاء - إلى أن المتحور يجتاح العالم حيث وصل عدد الحالات المصابة به الأسبوع الماضي إلى حوالي 18 مليون حالة، معربًا عن الخشية من أثر الانتشار السريع لأوميكرون على النظم الصحية في الدول وعلى العاملين الصحيين المنهكين.

وأكد أن الأسابيع القادمة تظل حساسة بالنسبة للنظم الصحية، مشددًا أنه لم يأت الوقت بعد لكي يتم التوقف عن اتخاذ الاحتياطات، ودعا إلى الاستمرار في القيام بتدابير الحماية المعروفة للحماية من فيروس كورونا.