رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة: الموظفون فى مقر جونسون أقاموا حفلات لاحتساء الخمور أثناء العزل

جونسون
جونسون

ذكرت صحيفة "ذا ميرور"، أن الموظفين في مقر إقامة رئيس الوزراء بوريس جونسون أقاموا تجمعات باسم "أوقات للنبيذ في أيام الجمعة" أثناء فرض إجراءات العزل العام بسبب جائحة كورونا، وإن رئيس الوزراء كان يشهد التجمعات بانتظام ويشجع الموظفين على "تفريغ طاقتهم المكبوتة".

وقالت الصحيفة، إن الموظفين كانوا قد اشتروا ثلاجة (براد) مشروبات كبيرة للمكتب وأعادوا ملأها عن طريق حقيبة أخذوها إلى متجر محلي لشراء زجاجات الخمر. 

وأضافت "ذا ميرور"، أن جونسون حضر"عددًا محدودًا" من التجمعات عندما كان الاختلاط في الأماكن المغلقة محظورًا، ويحقق موظف حكومي كبير في عدد كبير من الحفلات التي أُقيمت في داونينج ستريت.

واعتذر "جونسون"، عن هذه الأحداث في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وعلى صعيد آخر، يصارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للبقاء في منصبه، بينما تتصاعد الأصوات المطالبة باستقالته حتى من داخل حزبه الحاكم، وذلك بعد إقراره بحضور حفل أقيم في حدائق داونينغ ستريت في العام 2020، حينما كانت تدابير الحجر للوقاية من وباء كوفيد مفروضة.

وتقدّم الرئيس المحافظ البالغ 57 عامًا والمثقل بسلسلة فضائح بـ"اعتذار"  أمام البرلمان، قائلًا إنه كان يعتقد أن الحفلة التي أقيمت في حدائق مقر رئاسة الحكومة في لندن في 20 مايو 2020 كانت اجتماع عمل.

وأرسل السكرتير الخاص لبوريس جونسون الدعوة إلى الحفلة لنحو مئة شخص وطلب منهم إحضار المشروبات. 

ونظمت هذه الحفلة في فترة قاسية عانى خلالها البريطانيون كثيرًا.

ففي تلك الفترة كانت بريطانيا تشهد أول موجة تفش لكوفيد-19 وكانت التدابير المفروضة حينها تحصر اللقاءات في الأماكن غير المغلقة بشخصين فقط، مما حرم بريطانيين كثرًا من وداع أحبائهم الراحلين.

وطالبت الأحزاب المعارضة فورًا باستقالته وعلى رأسها حزب العمال الذي اتهمه بالكذب، في حين دعمه معظم أعضاء حكومته على حساباتهم في "تويتر" أو في الإعلام.

لكن دعم جونسون لم ينل إجماعًا في صفوف المحافظين، علمًا أنهم لطالما مدحوا قدرته على جذب طبقات شعبية في شمال انكلترا مناصرة لحزب العمال، بوعده بتحقيق بريكست.