رسالة إلى وزير الكهرباء.. أهالي الشيخ صالح:«حياتنا واقفة بسبب المحول الغربي»
يعاني أهالى قرية الشيخ صالح من الانقطاع المتكرر في الكهرباء بسبب محول الكهرباء الغربي بالقرية والذي لم يتم تغييره منذ أكثر من 40 عامًا، مما عطل مصالح الأهالي وتسبب في تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية في منازلهم.
وناشد أهالي قرية عرب الشيخ صالح، التابعة لمركز الصف جنوب محافظة الجيزة، كلًا من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، بتغيير محول الكهرباء الغربي بالقرية الموجود منذ الثمانينات ذو القدرة الصغيرة إلى محول ذو قدرة عالية، خاصة مع تكرار انقطاع الكهرباء بالقرية واحتراق الأجهزة الكهربائية بشكل متكرر.
«الدستور» رصدت تعليقات الأهالي و تضررهم من أعطال المحول القديم..
قال كامل فتحي أحد سكان القرية، إن المحول قديم ولم يتغير منذ ثمانينات القرن الماضي وقدرته نصف ميجا وهو دائم الأعطال وعليه أحمال تفوق قدرته أربعة أضعاف أو أكثر، وهذا يؤدي إلى انقطاع متكرر للكهرباء أو فصل خطوط شبه يوميًا، إضافة إلى حرق الكثير من الأجهزة لضعف التيار الكهربي.
وتابع: “الانقطاع المتكرر للكهرباء يتسبب في تعطل مصالح الناس وهناك فتيات تذهب للدروس وتعود في أوقات متأخرة ليلًا، ومع انقطاع الكهرباء تصبحن عرضة للمخاطر”، مطالبًا بتغيير هذا المحول بغرفة أو كابينة وزيادة قدرته إلى 1 ميجا أو أكثر حيث أنه يخدم منطقة تتجاوز مساحتها الـ5 كيلو متر.
وقال خالد بسيوني، أن القرية بها محول آخر بقدرة ربع ميجا ويخدم باقي المنطقة وعليه أحمال تفوق قدرته، وهناك محول ثالث فى شرق القرية ويعمل عليه فقط مواتير مياه تروى أراضي مستصلحة بالإضافة إلى تغذية مزارع دواجن وورش لحام وورشة تصنيع الاخشاب.
وأكد أنه من الضروري تغيير المحول الغربي إلى كابينة ذات قدرة أعلى وإضافة محول آخر بالقرية التي تحتاج إلى أكثر من 4 محولات بالإضافة للموجودين، مؤكدًا أن الأهالي قاموا بقياس الجهد في أغلب أماكن القرية فوجدناه لا يتجاوز 170 فولت وهناك أجهزة كثيرة تعرضت للتلف أو احتراق مواتيرها وقد انقطعت الكهرباء في القرية خلال أسبوعين أكثر من 40 مرة.
وقال علاء محمد، إن الكهرباء انقطعت لمدة ثلاثة أيام ونصف العام الماضي، كما انقطعت لمدة يوم ونصف في منتصف شهر نوفمبر الماضي، ناهيك عن الانقطاع المتكرر الذي يصل لـ8 مرات أو أكثر يوميًا خلال فصل الصيف، وتواصلنا مع مسؤولي شركة الكهرباء بالصف وتم إرسال شكاوى كتابية لمدير إدارة كهرباء الصف ولم يستجب أحد، وأنهى حديثه قائلًا: "حياتنا واقفه بسببه".
