رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قومي المرأة»: زيادة بالجرائم الإلكترونية نتيجة سوء استخدام التكنولوجيا

الدكتورة مايا مرسي
الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة

قال المجلس القومي للمرأة، إنه تابع ما تناقلته وسائل الإعلام  المختلفة ووسائل  التواصل الاجتماعي من أخبار بشأن وفاة فتاة كفر الزيات بمحافظة الغربية، نتيجة لانتشار صور مفبركة لها من قبل اثنين من شباب قريتها بهدف ابتزازها، ما أساء إليها وعمل على تشويه سمعتها وعرضها للإهانة والتنمر من قبل عدد من أفراد القرية.

 ونددت  الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة بهذه الجريمة، معربة عن بالغ حزنها وأسفها الشديد  لما حدث للفتاة، مشيرة إلى أن هذه الجريمة التي قام بها أحد الشباب من منعدمي الضمير والأخلاق استغل فيها التكنولوجيا الحديثة لفبركة الصور وابتزاز هذه الفتاة الصغيرة وانتحارها نتيجة الضغط النفسي الذي تعرضت له ونظرة المجتمع لها.

وقالت مرسي، إن الجرائم الإلكترونية ازدادت في الآونة الأخيرة نتيجة لسوء استخدام التكنولوجيا من قبل البعض والابتعاد عن الهدف الرئيسي من استخدامها، مؤكدة أنه لا بد من إقرار المزيد من التشريعات والقوانين التي تعاقب على مثل هذه الجرائم  بالإضافة إلى تنفيذ العديد من حملات التوعية لتوعية السيدات والفتيات كيفية حماية أنفسهن من مثل هذه الجرائم وكيفية الحصول على حقوقهن في حالة تعرضها للابتزاز أو أي شكل من إشكال الجرائم الإلكترونية.

 وشددت الدكتورة مايا مرسي أنه يجب علينا جميعا أن نقف يدا بيد لمواجهة مثل هذه الجرائم، مشيرة إلى أن ما حدث هو جريمة يعاقب عليها القانون، داعية الفتيات والسيدات اللاتي قد يواجهن مثل هذه الجرائم بألا يخفن وأن يسرعن بالإبلاغ عما يتعرضن له، مؤكدة أن مكتب شكاوى المرأة بالمجلس يتلقى جميع شكاوى الفتيات والسيدات، ويقدم المساعدة والدعم اللازم لهن، عن طريق المقابلة الشخصية أو الخط المختصر ١٥١١٥، أو عن طريق تطبيق الواتس أب من خلال الرقم 01007525600.

كما ناشدت الدكتورة مايا مرسي جميع الأهالي في حالة تعرض بناتهن إلى مثل هذه الظروف الوقوف بجانبهن والانصات الجيد اليهن وتصديقهن والعمل على زيادة الثقة فيما بينهم، مع تقديم  كامل الدعم والمساندة اللازمة لهن، وتشجيعهن على الإبلاغ وعدم السكوت، وان الجاني سينال عقابه وفقا للقوانين المصرية.

وقالت الدكتورة مايا مرسي: "ليس من حق أحد أن يحكم على أي شخص لأننا لسنا مخولين بالقيام بذلك"، داعية المجتمع بكل فئاته عدم الانسياق وراء الأكاذيب والافتراءات وتصديقها، ما يؤدي لتعريض الفتيات للضغوط النفسية والاجتماعية التي قد تصل بهن للانتحار مثلما حدث.