رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «روز اليوسف»: «مئة قصة لمئة مبدع» من أهم كتب 2021

أيمن عبد المجيد رئيس
أيمن عبد المجيد رئيس تحرير بوابة روز اليوسف

كشف الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة "روزاليوسف"، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن أهم كتاب قرأه في عام 2021 وهو كتاب "مئة قصة لمئة مبدع" الصادر عن "الكتاب الذهبي" بـ"روز اليوسف"، في عدد يوليو 2021، والذي يتضمن قصص قصيرة من 11 دولة عربية هي: مصر-السودان- ليبيا- تونس- الجزائر- المغرب- فلسطين- الأردن- سوريا- السعودية- اليمن، وذلك ضمن مسابقة أعدها “الكتاب الذهبي”، برئاسة تحرير أيمن عبد المجيد، أفرزت هؤلاء المبدعين من مختلف الأعمار.

وقال أيمن عبد المجيد لـ"الدستور" إن هذا الكتاب يعد من أهم الكتب الصادرة عن مبادرة لاكتشاف المواهب من شباب المبدعين كان قد أطلقتها عام 2021، وأنه تلقى قرابة 500 عمل إبداعي تم استخلاص 100 نص منها من قبل لجنة من المتخصصين في الأدب والنقد.

فى الوقت نفسه، قال رئيس تحرير بوابة روز اليوسف، إنه من بين الكتب التي قرأها خلال العام 2021 كتاب “شيوخ التنوير وزعماء التكفير”، كيف هزمت الحروف الكلاشنكوف أحد إصدارات الكتاب الذهبي.

«شيوخ التنوير وزعماء التكفير عودة قوية لـ«الكتاب الذهبي للقتال على جبهة الوعي

ويتناول الكتاب، قضية تغييب العقول، التي دفعت شبابًا مُغيبًا محدود الثقافة، للانسياق خلف فتاوى زعماء التكفير، لاغتيال الدكتور محمد الذهبي وزير الأوقاف الأسبق عام 1977، ثم اغتيال الدكتور فرج فودة المفكر التنويري 1992، بل ومحاولة اغتيال الأديب نجيب محفوظ، ثم الاغتيال المعنوي للدكتور نصر حامد أبوزيد بتكفيره.

ويطرح الكتاب الذي تصدى بجرأة لأهم القضايا، المتمثلة في قدسية الدين، التي حاول البعض انسحابها على أفكارهم وتفسيراتهم للنص الديني وتأويلاتهم له لتحقيق مآربهم السياسية، وهي القضية التي ولدت متطرفين منساقين خلف زعماء التكفير، الذين عجزوا عن مواجهة حروف المفكرين التنويريين، الداعين لفهم صحيح الدين، رافضين تقديس فكر أو احتكار فئة للفهم الصحيح للدين، فلجأوا لقتل بعضهم ومحاولة قتل آخرين وإرهاب المخالفين.

ويعرض الكتاب الشيق الدروس والعبر التاريخية، مع ربطها بالواقع المعاش، بأسلوب شيق وصياغة قصصية، تروي مشاهد درامية للحظات الأخيرة في حياة الشهداء، ومآلات قاتليهم، ومشاهد من التحقيقات في النيابة، وكيف كانت ردود القتلة بأنهم لم يقرأوا حرفًا واحدًا لهؤلاء المفكرين، ليحكموا على أفكارهم، بل يقتلون تنفيذًا لفتاوى قادتهم وزعماء التنظيمات الإرهابية.