رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيضانات عارمة تمتد إلى 116 مدينة برازيلية

فيضانات
فيضانات

تخضع 116 مدينة في ولاية باهيا شمال شرقي البرازيل لحالة الطوارئ بسبب الفيضانات، جراء الأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة منذ نهاية نوفمبر الماضي.

وغمرت الفيضانات مدنا في خمس ولايات أخرى على الأقل في شمال وجنوب شرق البرازيل في الأيام الأخيرة.

أما في ولاية باهيا، فقد تضرر من الفيضانات أكثر من 400 ألف شخص فيما لا يقل عن 50 مدينة، عندما تدفقت المياه إلى داخل المنازل والشركات، واضطر السكان إلى التخلي عن ممتلكاتهم.

ولا يزال 31500 شخص بلا مأوى، كما نزح 31 ألفا من ديارهم، هذا وشهدت الأسابيع الأخيرة مقتل نحو 20 شخصا جراء الفيضانات وإصابة 358 آخرين.

يذكر أن سدين انهارا شمال شرق البرازيل يوم الأحد 26 ديسمبر ما أدى إلى فيضانات عارمة في منطقتي جوزيابي وإيتامبي بولاية باهيا وفر الآلاف من منازلهم.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية بدء تلقي الأطفال من سن 5 إلى 11 عامًا اللقاح المضاد لفيروس كورونا يناير المقبل، وذلك بعدما تم تضمين هذه الفئة العمرية في الخطة الوطنية للتحصين.

وأوضحت الوزارة - وفقًا لوكالة الأنباء البرازيلية اليوم- أن موقفها المؤيد لتلقي الأطفال في هذه الفئة العمرية اللقاح سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليه في 5 يناير المقبل، بعد الموعد النهائي لاستشارة الجمهور حول الموضوع.

وفي 16 ديسمبر الجاري، وافقت وكالة تنظيم الصحة البرازيلية على استخدام اللقاح الذي ينتجه فايزر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عامًا.

ودافعت الجمعية الطبية البرازيلية في بيان لها عن تلقي الأطفال اللقاح، قائلة إن هذا الإجراء يقلل من انتقال الفيروس.

وهناك جدل كبير بشأن تلقي الأطفال اللقاح في البرازيل، إذ يعارضه أنصار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، بشدة على الرغم من أن الغالبية العظمى من البرازيليين يؤيدون التطعيم.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.