اليابان تسمح للمخالطين للمصابين بـ«أوميكرون» بأداء امتحان الالتحاق بالجامعة
أعلنت السلطات اليابانية، السماح للممتحَنين المخالطين لأشخاص مصابين بسلالة أوميكرون، بأداء امتحان الالتحاق بالجامعة، إذا كانت نتيجة فحص كورونا سلبية ولم تظهر عليهم أعراض، وذلك في تراجع عن قرارها السابق بمنعهم من التقدم للامتحانات.
وقال وزير التعليم الياباني شينسوكي سويماتسو - في مؤتمر صحفي، حسب ما ذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الثلاثاء: "نود أن يتخذ المتقدمون للامتحان خطوات شاملة لمنع العدوى وأن تتخذ الجامعات كل الإجراءات الممكنة".
وينطبق القرار الجديد الذي أعلنته وزارة التعليم اليابانية أمس على امتحانات الجامعات الحكومية والخاصة وكذلك امتحانات القبول الموحدة المقررة شهر يناير المقبل، في تحول في السياسة عن المبادئ التوجيهية السابقة التي تمنع هؤلاء الممتحنين من إجراء الاختبارات.
جدير بالذكر أنه بموجب الإرشادات السابقة، كانت السلطات تمنع الممتحنين الذين كانوا على اتصال وثيق بمصابين بسلالة أوميكرون من أداء الاختبار سواء ظهرت عليهم أي أعراض أم لا، بما يتماشى مع سياسة الحكومة التي تتطلب 14 يومًا من العزل للمخالطين القريبين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الثلاثاء، إن حكومته سوف تبحث إعطاء الجرعات المعززة من لقاحات كورونا لجميع السكان، قدر الإمكان، وسط مخاوف من تفشي المتحور أوميكرون.
وفي مقابلة مع وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، قال كيشيدا إنه سوف يجعل تدابير مكافحة الفيروس "قابلة للتطبيق تماما"، حتى يشعر الناس بالأمان وسط استمرار الغموض بشأن المتحور الجديد.
وبدأت اليابان بالفعل إعطاء الجرعة الثالثة للعاملين في قطاع الرعاية الصحية، ثم يليهم كبار السن أوائل العام المقبل.
ولم تشهد اليابان زيادة في حالات الإصابة بأوميكرون، لكن الحكومة لا تزال في حالة تأهب، حيث تمنع دخول الأجانب من الخارج وتتيح فحوص بي.سي.آر والأجسام المضادة مجانا في بعض المناطق، مثل طوكيو، والتي تأكد تفشي المتحور الجديد محليا.
