رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللجنة العلمية بتونس توصى بتقليص المدة الزمنية بين الجرعة الثانية والثالثة للقاح كورونا

تونس
تونس

رفعت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بتونس توصية إلى وزارة الصحة لتقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الثانية والثالثة من التلقيح المضاد للكورونا، وذلك وفق ما أفادت به اليوم الإثنين الناطقة الرسمية باسم اللجنة جليلة بن خليل.

 

وأوضحت بن خليل - في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء - أن اللجنة رفعت في آخر اجتماع لها توصية إلى وزارة الصحة لتقليص المدة الزمنية بين الجرعتين الثانية والثالثة من التلقيح المضاد للكورونا من 5 أشهر كما هو معمول به حاليا إلى 3 أو 4 أشهر كما يقع اعتماده في بعض الدول الأوروبية.

 

وبينت أن الهدف من تقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الثانية والثالثة من التلقيح المضاد لكورونا هو إعادة تعزيز مناعة الجسم ضد هذا الفيروس التي تبدأ في التراجع تدرجيا بعد تلقي كل جرعة من التلقيح مع مرور الزمن، مذكرة في السياق ذاته بأن ثلاث جرعات من التلقيح تحصن الجسم من الإصابة بالمتحور "أوميكرون" إلى نسبة تفوق عن 70 بالمائة.

 

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يتم تسجيل إصابات أخرى بالمتحور "أوميكرون" في تونس خلال المدة القادمة خاصة بالتزامن احتفالات رأس السنة الميلادية، داعية إلى ضرورة الحذر وتجنب التجمعات والتقيد بإجراءات البروتوكول الصحي والالتزام بالاستظهار بجوزات التلقيح قبل المشاركة في هذه الاحتفالات.

 

يشار إلى أن عدد الإصابات المسجلة بالمتحور"أوميكرون" في تونس بلغ 6 حالات بعد أن رصدت الفرق الصحية حالة إصابة أولى لمسافر وافد من إحدى دول أفريقيا جنوب الصحراء بداية الشهر الحالي.

 

يذكر أن أعلنت وزارة الصحة التونسية  تطعيم 242 ألفًا و610 أشخاص ضد فيروس كورونا بـ355 مركزًا، وذلك خلال اليوم الثامن للتلقيح المكثف.

 

وقد حصلت ولاية "صفاقس" على النصيب الأوفر من عمليات التلقيح بـ20 ألفًا و262 عملية تلقيح، تليها ولاية "نابل" بـ19 ألفًا و243 عملية تلقيح، في حين لم يتجاوز عدد عمليات التلقيح 2182 عملية بولاية "تطاوين".