رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها إثر تقارير عن مجزرة بحق مدنيين فى ميانمار

ميانمار
ميانمار

أفاد مسؤول في الأمم المتحدة، بأنه "أصيب بصدمة" إثر تقارير موثوق بها عن مقتل 35 مدنيا على الأقل وحرق جثثهم في ميانمار، مطالبا الحكومة بفتح تحقيق.

 

وقال مارتن غريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان :"أدين هذا الحادث الخطير وجميع الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء البلاد والتي هي محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي"، مضيفا: "أدعو السلطات إلى الشروع فورا في تحقيق شامل وشفاف في الحادث لمحاكمة المسؤولين عنه بسرعة".

 

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لشاحنتين محترقتين وسيارة على طريق سريع في بلدة هبروسو بولاية كايا، داخلها جثث متفحمة.

 

ولا يزال عاملان في منظمة "سايف ذي شيلدرن" غير الربحية في عداد المفقودين بعد أن كانت مركبتهما بين سيارات عدة تعرضت للهجوم والحرق في الحادث.

 

وحملت وسائل إعلام محلية قوات المجلس العسكري مسؤولية الهجوم.

 

وتشهد ميانمار حالة من الفوضى منذ الانقلاب الذي وقع في فبراير، حيث قُتل أكثر من 1300 شخص في حملة شنتها قوات الأمن، وفقًا لمجموعة مراقبة محلية.

 

وانتشرت "قوات الدفاع الشعبي" في جميع أنحاء البلاد لمحاربة المجلس العسكري، ووقعت مع الجيش اشتباكات وأعمال انتقامية.

 

وعلى صعيد آخر، بدأت  الأمم المتحدة  حملة لجمع 6,5 مليون دولار من المساعدات لضحايا إعصار راي الذي ضرب الفيليبين الأسبوع الماضي، وفق منسق المنظمة الأممية في البلاد.


وقال جوستافو غونزاليس في مؤتمر صحفي عبر الفيديو: "سنطلق على المستوى المحلي مع ممثلي المجتمع الدولي في مانيلا عرضا للاحتياجات الإنسانية وخطة الأولويات"، مضيفا أن "المبلغ المطلوب هو 6.5 ملايين دولار".


وسيتم تخصيص الأموال لنحو 530 ألف شخص في المناطق الأكثر تضررا والذين هم في حاجة ماسة إلى الخدمات الصحية ومياه الشرب ومرافق الصرف الصحي.


وأشار جونزاليس الى وجود "زخم لتقديم الدعم الكامل"، مضيفا "التحدي الآن هو أن يترجم كل هذا التضامن بسرعة إلى أفعال ملموسة".


وتسبب إعصار راي الذي رافقته رياح بلغت سرعتها 195 كلم في الساعة بإحداث دمار في جزر سيارغاو وديناغات ومينداناو، ما أسفر عن مقتل 375 شخصًا على الأقل.