إنقاذ شخص بلا مأوى يحمل الجنسية السودانية ونقله لدور رعاية
أعلنت مؤسسة «معانا» لإنقاذ إنسان، إحدى دور الرعاية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، أنه تم الاستجابة للبلاغ الوارد إلى المؤسسة بوجود شخص سوداني الجنسية بلا مأوى ولا يوجد من يرعاه، حيث تم التواصل مع المؤسسة من قبل الجهات المعينة للتعامل مع الحالة.
وأشارت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه تم التعامل مع الحالة، وتبين أنه يدعى عم محمد مقيم فى مصر منذ فترة كبيرة، وقد تعرض لحادث أدى إلى عدم قدرته على الحركة.
وأضافت المؤسسة أنه تمت الاستجابة للبلاغ، نظرًا لخطورة وضعه الصحي وتم نقله للدار حتى يتلقى الرعاية الصحية والنفسية الشاملة.
وأكدت المؤسسة أنه تم إجراء كل الفحوصات اللازمة للحالة من قبل الأخصائيين والفريق الطبي بالمؤسسة، وقد تبين أنه يعانى من جلطه فى المخ نتج عنها شلل بالنصف الأيمن من الجسم، وضعف بالنطق وارتفاع بضغط الدم والسكر.
وقال محمود وحيد، مدير المؤسسة، إن دور الدار بشكل مستمر إيواء كل من هو بلا مأوى، موضحًا أنه وقت الأزمات مثل السيول يتم فتح الدار لإيواء كل من هو بلا مأوى، إلى جانب توفير البطاطين وإغاثة ووجبات.
وبناءً على توجيهات الوزيرة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تم دمج الفئتين كبارًا وصغارًا بلا مأوى لتعويض فقدان كل طرف للآخر، حيث تهدف التجربة إلى تواصل الأجيال مع بعضها.
وفى سياق آخر، وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى برفع درجة الاستعداد القصوى لإنقاذ المشردين بالشوارع، وذلك استكمالًا لجهودها المستمرة في تأمين الصغار والكبار من مخاطر الشارع، خاصة أن هذه المخاطر تزداد في فصل الشتاء في ظل التقلبات المناخية والأمطار والسيول التي تهدد حياة من يتخدون من الشارع مأوى لهم.
