رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيادة الطلب على اختبارات كورونا تجبر الدنمارك على تحديد أولويات إجرائها

الدنمارك
الدنمارك

أصدرت السلطات الصحية في الدنمارك، اليوم الاثنين، قرارا بقصر حجز إجراء اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل "بي سي آر" من الآن فصاعدا فقط على من يعانون من أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، ومن تبين اتصالهم بشخص مصاب أو من لديهم نتيجة اختبار سريع إيجابي، وذلك نظراً لأن عددا قياسيا من الدنماركيين يريدون إجراء اختبار الفيروس قبل حلول عطلة عيد الميلاد .
وقالت آن مارى فانجستد مديرة مراكز الاختبار لوكالة الأنباء الدنماركية "ريتزاو" اليوم الاثنين، إن ارتفاع معدلات الإصابة أدى إلى رغبة عدد قياسي في التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس قبل عطلة عيد الميلاد . 

وأضافت: "إن عدد اختبارات بي سي آر التي يمكننا تحليلها يوميا محدود."

وأوضحت فانجستد أنه في حين أن مراكز الفحص في  جميع أنحاء البلاد مكتظة عن آخرها، فإن أمام من يرغبون في قضاء عطلة عيد الميلاد مع العائلة، الكثير من الخيارات الأخرى للحفاظ على سلامة أقاربهم مثل اختبارات المستضد السريع أو الاختبار الذاتي.
 

وفي الدنمارك، البالغ تعداد سكانها 8ر5 مليون نسمة ، تم تسجيل نحو 10 آلاف و500 حالة إصابة جديدة أمس الاثنين، وكانت نسبة 5 % من الاختبارات إيجابية، وسجلت حتى الآن ما مجموعه 23 ألف حالة إصابة بمتحور أوميكرون.

ويذكر أن أفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن الدنمارك تشهد تضاعفا لعدد حالات الإصابة بسلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) كل يوم، ما يمثل تصورا لتطور قد يتكشف في جميع أنحاء أوروبا.
وذكرت بلومبرج إنه يمكن للبلد الواقع في شمال أوروبا تقديم رؤى لها قيمة بالغة لتوقع ما يمكن أن يحدثه أوميكرون، حيث يوجد في الدنمارك برنامج فحص هو الأكثر صرامة في أوروبا، مع مستوى عال من الاختبارات، وإجراءات المسح الخاصة بسلالات كورونا المتحورة وجميع اختبارات بي سي آر الإيجابية.
ونقلت بلومبرج عن ترولز ليلبايك، رئيس لجنة التقييم الدنماركية لفيروس سارس وكوفيد، قوله إن هذا يفسر لماذا سجلت الدنمارك أكبر عدد من حالات أوميكرون في الاتحاد الأوروبي.