رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقابة المحامين: لا زيادة فى رسوم العلاج.. وبدء الاشتراك خلال يناير

عيسى أبو عيسى
عيسى أبو عيسى

أكد عيسى أبو عيسى، عضو مجلس نقابة المحامين، أنه لا توجد أي زيادة في اشتراكات العلاج بالنسبة لأعضاء النقابة، مشيرًا إلى أن الاشتراك في مشروع العلاج بالنقابة سوف يبدأ من أول يناير.

وقال «أبو عيسى» في بيان له: «يبلغ رسم الاشتراك شاملا القيد والعلاج بالنسبة للابتدائي مبلغ  350 جنيها، والاستئناف 400 جنيه، والنقض 500 جنيه».

وأضاف: «وذلك على أن يكون الاشتراك السنوي للمحامي بدون علاج بالجدول العام برسوم 150 جنيها، وللابتدائي 200 جنيه، وللاستئناف 250 جنيها، و350 جنيها للنقض.

وأوضح: «بالنسبة لاشتراك العلاج للزوجة أو أي من الأبناء والوالدين، يكون سداد اشتراك العلاج 200 جنيه للابن الواحد، والوالدين 1100 جنيه لأي منهما، أما الزوجة فحسب درجة القيد، على أن يتم سداد 250 جنيها لزوجة المحامي الابتدائي، و300 جنيه لزوجة المحامي الاستئناف، و350 جنيها لزوجة المحامي بالنقض، ويضاف مبلغ 100 جنيه لزوجة المحامي الموظفة و يطلب منها تقديم برنت تأمينات، مع صور من شهادات ميلاد الأبناء، وصورة بطاقة الرقم القومي للزوجة أو الوالدين، وصورة وثيقة الزواج، وصورة شخصية لكل مشترك.

فيما عقد معهد محاماة طنطا، اختبارات نهاية الدورة الرابعة لـ490 محاميا ومحامية من المقيدين بالدورة، من الساعة الثانية وحتى الرابعة عصرا، بمقر نادي المحامين بطنطا، تحت رعاية رجائي عطية، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، وإشراف حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، مقرر معهد المحاماة.

وقبل أداء الاختبار ألقى حسين الجمال، محاضرة ختامية أكد فيها أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنفي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحًا أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.

وأضاف "الجمال"، أن معهد المحاماة يمكن المحامي من ممارسة المحاماة بشكل عملي على أرض الواقع، وأن المحامي هو الذي يقوم بالدفاع عن موكله أمام النيابة وأمام المحكمة، مشددًا على أن المحامي هو الذي يبدأ الجلسة وهو الذي ينهيها، فيقف المحامي أمام المحكمة ويقول له القاضي أعلمنا بطلباتك يا أستاذ، ويسرد المحامي طلباته ودفاعه ودفوعه، ويجب على المحامي أن يجعل أعضاء هيئة المحكمة أن يعيشوا جميع وقائع وأحداث القضية خلال مرافعته، فإذا نجح المحامي خلال مرافعته في تسلل الشك داخل يقين المحكمة، ويجعلها تشك في كلام النيابة وترجح حجة ودفاع المحامي، وبناء على ذلك سيكون الحكم في صالحه.

وأشار الأمين العام لنقابة المحامين، إلى أن المحامي يجب أن تتوافر فيه بعض الشروط والمواصفات، والتي يأتي على رأسها الأخلاق فهي رأس مال المحامي، فقد وصف ربي العزة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قائلا: «وإنك لعلى خلق عظيم»، موضحًا أنه ولا بد أن يفتخر المحامي بشخصيته وبكيانه بكل تواضع والسعي لتعلم كل ما هو جديد، حتى يتمكن المحامي من تعديل القيد والوصف للمحكمة والقيد والوصف للنيابة العامة، والذي يساعده في اقناع المحكمة من الأخذ بتعديلاته لقيد ووصف النيابة.