وصول طائرتين إغاثيتين من السعودية لدعم الشعب الأفغانى

وصلت اليوم الجمعة، الطائرتان الإغاثيتان الثالثة والرابعة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني، سيرّهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحملان على متنهما 65 طناً و746 كيلوجراماً من المواد الغذائية والإيوائية للشعب الأفغاني.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن هذه المساعدات تأتي في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز للعديد من الدول المحتاجة والمتضررة، التي امتدت إلى 77 دولة حول العالم.

يذكر أن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة يتكون من 6 طائرات إغاثية تحمل على متنها 197 طناً و238 كيلو جراماً من المواد الغذائية والإيوائية، تشتمل على 5022 سلة غذائية و576 حقيبة إيوائية لدعم الشعب الأفغاني.

وقد دعت السعودية، إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان.

وأفاد البيان السعودي الصادر أنه "نظرًا لما يواجهه الشعب الأفغاني من أزمة إنسانية خطيرة، تتفاقم مع حلول فصل الشتاء، وحاجة الملايين من الأفغان، بمن فيهم كبار السن والنساء والأطفال، إلى مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء والدواء والمأوى، وبما أن الانهيار الاقتصادي المحتمل للدولة وتدهور الأوضاع المعيشية لن يكونا مأساةً إنسانية فحسب، بل سيؤديان إلى المزيد من عدم الاستقرار في أفغانستان، وسيقودان لعواقب وخيمة على السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وانطلاقاً من المبادئ الإسلامية السمحة، وباعتبار المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية، وفي ضوء مخرجات منظمة التعاون الإسلامي السابقة ذات العلاقة بالشأن الأفغاني، فإن المملكة- تعبيراً عن مبدأ التضامن الإسلامي مع الشعب الأفغاني- تطالب بضرورة عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان والإسهام في تقديم الاستجابة الإنسانية المناسبة".