رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولي يبرز المحادثات المصرية الروسية لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين القمح

القمح
القمح

أبرز موقع "هيلنيك شيبينج نيوز" المتخصص في شئون نقل الصادرات والواردات، اليوم الخميس، المحادثات بين مصر وروسيا لإنشاء منطقة لوجستية حرة في مصر لتخزين القمح.

ولفت الموقع إلى لقاء وزير التموين والتجارة الداخلية لدولة شمال إفريقيا علي المصيلحي مع نائب وزير الزراعة في موسكو سيرجي ليفين، لمناقشة الصفقة التي ستشهد مبدئيًا تخزين مليون طن سنويًا داخل الصوامع لمصر وبعض الدول المجاورة.

وتعد مصر واحدة من أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم، حيث تستورد أكثر من 13 مليون طن سنويًا، وعلى الأخص من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.

ونقل الموقع عن المصيلحي، قوله في بيان لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه بحث مع الروس إمكانية إنشاء شركة مشتركة لتجارة الحبوب في مصر لتكون نواة لتحقيق الاستقرار في السلع الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفا أنه لن يكون هذا لمصر فقط، ولكن أيضًا لبعض الدول العربية والأفريقية المجاورة.

كما أشار الموقع إلى أن الشراكة الروسية المصرية تبحث إنشاء خزانات لزيوت الطعام، مما سيسهم في تعظيم مخزون مصر الاستراتيجي من القمح وتقليل تكلفة الشحن والدوائر التجارية.

يأتي ذلك تزامنًا مع المنافسة الشديدة بين القمح الفرنسي والروسي، حيث رفعت شركة ستراتيجي جرينز الفرنسية تقديراتها لصادرات الاتحاد الأوروبي من القمح خارج الكتلة للموسم الحالي بأكثر من مليون طن حيث أدى انخفاض الأسعار إلى جعل القمح الفرنسي أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.

وفي بيانها اليوم الخميس، قدرت الشركة الفرنسية صادرات القمح اللين لعام 2021- 2022 خارج دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة عند 31.5 مليون طن، ارتفاعا من 30.4 مليون طن مقدرة الشهر الماضي.

وتراجعت أسعار القمح عن المستويات المرتفعة التي سجلتها الشهر الماضي، حيث تضاءلت المخاوف بشأن إمدادات القمح العالمية وسط مخاوف بشأن متغير فيروس كورونا أوميكرون.

أدى انخفاض الأسعار إلى موجة من الطلب من المستوردين التقليديين، ومع ذلك، كان من المتوقع على نطاق واسع مرة أخرى ألا تكون فرنسا من بين الموردين للجزائر، سوق التصدير الرئيسي، الذي حجز حوالي 700 ألف طن يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت ستراتيجي جرينز، في بيانها إنه على الرغم من أن فتح السوق الجزائري للقمح الروسي لن يسهل بالتأكيد الأمور بالنسبة لمصدري الاتحاد الأوروبي إلى هذه الوجهة، إلا أن توقعاتنا التصديرية زادت منذ الشهر الماضي إلى الصين ومصر وأفريقيا جنوب الصحراء والمغرب وفيتنام.