رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسافرون يقضون عطلة عيد الميلاد بالحجر الصحى فى هونج كونج

الحجر الصحى فى هونج
الحجر الصحى فى هونج كونج

اضطر سام وونج وهو رجل أعمال من هونج كونج إلى إلغاء خططه الخاصة بقضاء عطلة عيد الميلاد بسبب إجراءات الحجر الصحي ، وذلك حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.


وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، كان وونج 60/ عاما/ ، وهو مدير تنفيذي في شركة الطاقة المتجددة الصينية، قد حجز للسفر إلى الولايات المتحدة لقضاء عيد الميلاد مع طفليه اللذين يدرسان هناك، واللذين لم يرهما منذ ستة أشهر، ولكن قبل أسبوع من رحلته،أعلنت حكومة هونج كونج أن المسافرين العائدين من الولايات المتحدة سيضطرون إلى قضاء أسبوع في الحجر الصحي داخل  معسكرات العزل، التي تفتقر لوسائل الراحة ، قبل قضاء 14 يوما أخرى في غرفة فندقية يتحملون تكاليفها بأنفسهم.
 

كما يواجه المسافرون من المملكة المتحدة نفس الاحتمال ،وفقا لما ذكرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست اليوم.
 

وتسبب هذا التصعيد في القيود على السفر في العالم، إضافة إلى التهديدات التي سببتها سلالة أوميكرون الجديدة المتحورة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) والصعوبات في إيجاد غرفة في فندق وغيرها من الشكوك، في فقدان وونج الرغبة في الاستمتاع بقضاء عطلته.


 وقال في نهاية  الأمر: "إن السفر أصبح أمرا مرهقا ومحبطا.. سيضطر أطفالي إلى قضاء عيد الميلاد بمفردهم. "

 

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

 

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس  المتحور إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه  انتشار السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات المضادة للفيروس.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، و فضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا و بلجيكا و إسرائيل و بريطانيا و ألمانيا و إيطاليا و التشيك و أستراليا و كندا.

 

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية و التي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.