رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصممة الأزياء ستيلا مكارتني تتحدث عن 20 عاما دون استخدام «الفراء»

ستيلا مكارتني
ستيلا مكارتني

احتفلت مصممة الأزياء ستيلا مكارتني بمرور عقدين على علامتها التجارية التي تحمل اسمها، وتقول "من المضحك التفكير عندما بدأت هذه الرحلة لأول مرة منذ 20 عامً، كنت غريبة الأطوار، فلطالما دافعت عن نهج خالٍ من القسوة وحساس بيئيًا".

وتابعت: "لقد قيل لي إنه لا يمكنني امتلاك علامة تجارية فاخرة ناجحة إذا لم استخدم الجلد أو الفراء، لن أتظاهر بأنها كانت رحلة سهلة".

حرصت ستيلا مكارتني على أن تتخذ علامة أزياءها موقفاً ضد الفراء والجلد في عام 2001، حيث نشأت مكارتني في بيئة اعتنقت النظام النباتي وأسلوب حياة خالٍ من القسوة، كانت علامة الأزياء الخاصة بها تتخذ موقفًا ضد استخدام الجلود والفراء وأساليب الإنتاج الملوثة، اليوم تحتل هذه المحادثات مركز الصدارة  لكن في عام 2001 كانت قصة مختلفة تمامًا

نظرًا لأن أقرانها كانوا ينظرون إليها منذ فترة طويلة على أنها شيء غريب، وبعد أن تعرضت للسخرية لرفضها الانخراط في الممارسات التي اعتبرتها قاسية وعفا عليها الزمن وغير ضرورية، الآن يتبارى الجميع لمتابعة قيادتها، ومع ذلك ترى أن العملاء هم المحرك الحقيقي للتغيير.

وفقا لموقع ذا ناشونال اليوم، يمكن الوصول إلى المواد المستدامة بشكل أكبر إلى حد ما، ما يعني أن المزيد من العلامات التجارية تستفيد وهو أمر رائع، الأمر كله يتعلق بالعرض والطلب، حيث بدأت العلامات التجارية الكبرى في الانضمام إلى ريادة مكارتني كونها خالةية من الفراء مثل شانيل وبرادا وأرماني، كذلك تحظر دول بأكملها مزارع الفراء حيث التزمت فرنسا وألمانيا والنرويج وبلجيكا بالتخلص التدريجي من إنتاج الفراء وبيعه.

بالإضافة إلى كونها سيدة أعمال وناشطة ناجحة، فإن مكارتني هي والدة لأربعة أطفال صغار، وعلى هذا النحو فهي تدرك الحقائق اليومية لمحاولة العيش بطريقة أكثر استدامة، ومع ذلك، فهي تعتقد أن إحداث تغيير إيجابي أسهل مما قد يعتقده البعض، فهناك خطوات صغيرة وبسيطة للغاية يمكن لأي شخص اتخاذها ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على البيئة.